أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي، المقررة إقامته في الفترة ما بين 16 وحتى 27 مايو المقبل، عن مشاركة الفيلم المصري القصير "الترعة" The Call Of The Brook، للمخرج جاد شاهين في المسابقة الرسمية بقسم LA CINEF. ويدور الفيلم حول قصة شاب صعيدي يذهب لترعة ملعونة، ويشاهد أمراً غريباً يدفعه للتشكيك بكل شيء، ويُعجل بمصيره المحتوم.
ويقوم ببطولة الفيلم الممثل الشاب محمود عبدالعزيز، وهبه خيال، وسارة شديد. أما مدير التصوير، فهو أدهم خالد، والفيلم من سيناريو جاد شاهين. ويعد الفيلم إنتاجاً مصرياً إنجليزياً مشتركاً بين جاد شاهين وأحمد نهلة وفرانسيس كلارك، ومن إخراج جاد شاهين.
وجاد شاهين مخرج مصري، درس الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما عام 2018، بعد دراسته الإعلام. عمل في بداياته مع المخرج المصري الكبير يسري نصر الله كمساعد مخرج، قبل أن يبدأ في عمل فيلمه القصير الترعة The Call Of The Brook. كما ينافس الفيلم القصير "عيسى"، للمخرج مراد مصطفى، في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي.

 

 

ويسرد الفيلم قصة "عيسى"، وهو مهاجر أفريقي في مصر يبلغ من العمر 17 عامًا، يحاول أن يسابق الوقت بعد حادث عنيف، لإنقاذ أحبائه مهما كلفه الأمر.
ويقوم ببطولة الفيلم كيني مارسيلينو، وكنزي محمد، ومن سيناريو مراد مصطفى وسوسن يوسف، وإخراج مراد مصطفى.
ولأول مرة، يشارك فيلم سوداني في مهرجان "كان"، هو "وداعًا جوليا"، وينافس في قسم "نظرة ما".
وينتمي الفيلم السوداني إلى الدراما الاجتماعية مع جانب تشويقي له طابع مستلهم من السينما الواقعية، يبرز الجوانب المتعددة للثقافة السودانية، التي لم يسبق لها العرض على شاشة السينما من قبل، وذلك من خلال جميع عناصر الفيلم، سواء الموسيقى، أو طاقم العمل، أو أسلوب التصوير.
فيما تدور أحداث "وداعًا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب "منى" (المرأة الشمالية)، التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تعين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها، سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.
"وداعًا جوليا" من إنتاج المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020، ولأول مرة في التاريخ بفيلم "ستموت في العشرين"، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة.
كما تشهد الدورة السادسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي مشاركة الفيلم التونسي "بنات ألفة"، للمخرجة كوثر بن هنية، ضمن المسابقة الرسمية.
الفيلم مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها أربع بنات، وتنقل المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائياً بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما، كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
الفيلم من إخراج كوثر بن هنية، وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ، وبطولة هند صبري.

 

 

وفي قسم "نظرة ما" بالمهرجان، تشارك أفلام عربية عدة، هي: "كذب أبيض" للمخرجة المغربية أسماء المدير، ويشارك المخرج المغربي كمال لزرق بفيلم "كلاب الصيد"، وكذلك المخرجة الكندية من أصل تونسي منية شكري تشارك بفيلم "ببساطة مثل سيلفان".
وأخيراً، يشارك فيلمان أردنيان في مهرجان كان السينمائي: الأول هو الفيلم الروائي "إنشالله ولد"، للمخرج أمجد الرشيد، وينافس الفيلم في قسم أسبوع النقاد، ليكون أول فيلم أردني ينافس في تاريخ المهرجان الفرنسي.
"إنشالله ولد" يحكي قصة "نوال"، التي يتوفى زوجها فجأة، ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين، إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.

والفيلم الثاني هو "البحر الأحمر يَبكي" للمخرج فارس الرجوب، حيث ينافس في مسابقة نصف شهر المخرجين. ويحكي الفيلم قصة "آيدا"، التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. الفيلم من إخراج فارس الرجوب، ويشاركه التأليف ماثيو لاباليا، وبطولة: كلارا شفننج، وأحمد شهاب الدين، ومحمد نزار.