شهدت قاعة "البركة"، بفندق كراون بلازا، ثانية حفلات عيد الفطر السعيد الغنائية مساء أمس الأحد (ثالث أيام عيد الفطر)، أحياه كل من المطرب الكبير خالد عبدالرحمن، والنجمة المتجددة بلقيس فتحي، وسط حضور كبير من عشاق نجمَي الحفل داخل القاعة التي شهدت تغييرات كثيرة على مستوى المسرح من ديكور وإضاءة وصوت، بالإضافة للتنظيم الرائع، لتحقيق أعلى درجات المتعة للجمهور الكويتي، والأشقاء من بقية الدول. وقدمت الحفل المذيعة الكويتية علياء جوهر، بكلمات جميلة ومنتقاة.

 

 

وكانت الوصلة الأولى للحفل مع المطربة بلقيس، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو ربيع حسن، وكانت البداية مع أغنية "حالة جديدة"، التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، ما انعكس على أداء بلقيس، حيث أعطتها هذه البداية حماساً كبيراً، لتقديم حفل مميز؛ فأبحرت مع جمهورها بغناء مجموعة من أجمل أغنياتها، بالإضافة لعدد من الأغاني الشهيرة المحببة للجمهور، والتي تنقلت خلالها بلقيس كالفراشة، وأخذت من كل بستان زهرة، فغنت بالكثير من اللهجات المنوعة بين الخليجي والمصري والعراقي واللبناني، التي استمتع بها الجمهور.

 

 

 

نجم الفقرة الثانية "مخاوي الليل"، المطرب الكبير خالد عبدالرحمن، الذي صاحبته فرقة موسيقية بقيادة المايسترو إسلام ميرغني، ليبدأ عبدالرحمن رحلة الطرب مع جمهوره الكبير، الذي استقبله أحسن استقبال، وكانت البداية مع أغنية "وشلون مغليك"، التي أشعلت الحماس منذ البداية، بعدها قدم مجموعة من الأغاني وهو يعزف على العود، مثل: "الهوى والنور، ودق البخت"، وأعقبها بواحدة من أجمل ما غنى خلال مشواره الفني، وهي أغنية "تقوى الهجر"، التي أشعلت الأجواء بشكل غير عادي، وردد الجمهور كلماتها معه، ثم قدم أغاني: "لبيه، رعش قلبي، فكري وروحي"، وحرص عبدالرحمن على تلبية رغبات جمهوره قدر المستطاع، حيث تعالت أصوات محبيه وكلٌّ يريد أغنية من أغاني مطربهم المفضل، حيث غنى لهم أغاني: "هلا أهلا بك، ودي تشوف الهم، ياروح روحي عليك الروح، الله أقوى، العطا، سارة، وأنا عيني"، وما إن بدأ خالد عبدالرحمن يعزف أغنية "خذني بقايا جروح"، إلا وتعالت الهتافات والتصفيق داخل القاعة بشكل كبير، حباً منهم لهذه الأغنية الشهيرة. وعقب ذلك، اختتم عبدالرحمن وصلته الغنائية المميزة بعدد من الأغنيات المحببة لقلوب جمهوره، مثل: "من الفرحة، تذكار، بلاميعاد"، ليودع خالد عبدالرحمن جمهوره، الذي طالبه بالمزيد والمزيد من الأغاني التي أطربت أسماعهم، ليسدل الستار على واحدة من الحفلات المميزة والراقية، لاثنين من المطربين الاستثنائيين فناً وخلقاً.