دون أي مقدمات أو حتى وجود أحداث خطيرةٍ تستدعي القلق، أثارت المطربة اللبنانية إليسا قلقاً كبيراً لدى متابعيها، وذلك بعدما نشرت قبل يومين تغريدة مجهولة، قالت فيها: "حتى لو اضطررت للوقوف وحدي ضد العالم كله، فسأقف شامخةً، وأنا أعلم أن الله بجانبي".

 

وفور نشر هذه التغريدة، انطلقت على الفور عاصفة إلكترونية من محبي النجمة اللبنانية، وكتب جمهورها وأنصارها معبرين عن دعمهم المطلق لها، ونشروا وسم #كلنا_اليسا، الذي استطاع أن يحل بصدارة "تويتر"، خلال اليومين الماضيين، وظل في طليعة قائمة تغريدات الموقع الشهير.

 

 

وبعد أن التزمت إليسا الصمت، ولم تصرح عن الأسباب التي دفعتها لكتابة ما كتبته، خمن معظم جمهورها أنها تعاني مشاكل كبرى في طرح ألبومها الجديد، خاصة بعد تنازع شركتَيْ إنتاج عليه، ومنعها من ترويج إحدى أغانيه، وحذف كل المواد الدعائية الخاصة بأغنية "أنا بتمايل على الـbeat".
وتورطت إليسا في مشكلة الألبوم ومنعها من ترويجه، وأغنيتها الجديدة، بعد فترة قصيرة جداً من خوضها نزاعاً كبيراً مع مواطنها الملحن زياد برجي، وهو الأمر الذي استدعى تقديمها شكوى قضائية بحقه، وحصولها على حكم قضائي يمنع الأخير من تقديم أغنية "وبطير"، التي لحنها برجي لإليسا سابقاً، ثم سجلها وطرحها بصوته.
ووصف برجي، في آخر ظهور إعلامي له، هذا القرار بالظالم، مؤكداً أنه لم يلحن الأغنية لإليسا بشكل خاص، وإنما لزوجته بهدف تقديم الأغنية هديةً لها.

 

 

وعادت إليسا محاولةً طمأنة جمهورها، ومؤكدة لهم أنها لا تعنيهم بكلامها، وقالت في تغريدة جديدة: "أعرف كم تحبونني، ويمكنني أن أشعر بقدر حبكم في تغريداتكم، أنتم دعمي الوحيد والتغريدة لم تكن عنكم يا رفاق، أعلم أنكم ستكونون بجانبي بأي قرار أتخذه، أحبكم بقدر الذهاب إلى القمر والعودة منه".

 

 

وكانت المطربة اللبنانية قد نفت، سابقاً، كل الأحاديث والأخبار التي قيلت عن ألبومها، وأكدت أن أغنيتها الجديدة ستصدر في أي وقت، وسيتبعها إطلاق الألبوم كاملاً، إلا أن هذا الأمر لم يحدث رغم انقضاء أسبوع كامل على هذه التغريدة، ما يشير لتعثر صدوره في الوقت المحدد له، والتأكيد على أن عملية توزيعه تواجه مشاكل قانونية كبرى، يتوجب حلها بشكل تام.