باتت محاكمة النجمة الكولومبية شاكيرا بتهمة الاحتيال الضريبي، قريبةً بعض الشيء، بعدما حددت محكمة في مدينة برشلونة، حيث عاشت شاكيرا مع شريكها السابق لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، موعداً لبدء محاكمتها.
وأفادت مصادر قانونية، مقربة من صحيفة "ماركا" الإسبانية، بأن المحكمة حددت يوم 20 نوفمبر المقبل، للبدء بسماع الشهود والبت في القضية المزعومة، إذ من المقرر أن تمتد المحاكمة على 12 جلسة، خلال شهرَيْ نوفمبر وديسمبر.
ويعود السبب في أن المحاكمة ستمتد على 12 جلسة، إلى عدد الشهود الكبير الذين اقترحتهم النيابة العامة وشاكيرا، إذ اقترح مكتب المدعي العام 100 شاهد، وحوالي 30 من قبل النيابة العامة، و60 من قبل الدفاع، أي أن عدد الشهود يصل إلى 200.

 

 

وفي حين أن المحكمة قررت أن يكون عدد الجلسات 12، إلا أنه يمكن تقصيرها في حال توصلت الفنانة التي تطالبها النيابة بغرامة قدرها 23.8 مليون يورو، إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع النيابة العامة والدولة بشأن دفع الغرامات المالية، وقبول عقوبة مخففة مقابل الاعتراف بالاحتيال. كما أنه يمكن تقليصها من خلال تخفيض عدد الشهود المطروحين، وهو ما يرغب الادعاء والدفاع في النظر فيه من أجل تسريع المحاكمة.
ومن المتوقع أن تحضر شاكيرا، التي تعيش في ميامي (الولايات المتحدة) حالياً، الجلسة التي من المقرر أن تدلي فيها بشهادتها، وفي اليوم الأخير والرد على الادعاءات، حيث تتهمها النيابة بارتكاب جرائم ضد سلطات الضرائب بالاحتيال على 14.5 مليون يورو، بين عامَيْ: 2012 و2014، من خلال التظاهر بأنها لم تكن تقيم في إسبانيا.
وعلى صعيدٍ آخر، يوجد شريكها السابق بيكيه، في ميامي في أولى زياراته لطفليه: "ساشا، وميلان"، اللذين انتقلا للعيش هناك مع والدتهما شاكيرا، منذ بداية الشهر.

 

 

ويبدو أن المشاكل تواجه بيكيه هناك، إذ سافر دون رفقة حبيبته كلارا شيا، حيث يُزعم أن عدم اصطحاب بيكيه لكلارا جاء بأمرٍ من شاكيرا.
كما واجه مشاكل أخرى، منها طول الفترة التي سيقضيها هناك، إذ وفي حين أنه كان من المفترض أن يرى طفليه لمدة 10 أيام، إلا أنه تم تقليص المدة إلى 5 أيام، وكذلك مكان إقامته والمكان الذي سيصطحب إليه "ساشا، وميلان"، حيث إن بيكيه ليس لديه مسكن، وعليه أن يختار مكاناً قريباً من منزل شاكيرا.