يعرف عن الممثل والمنتج الموسيقي النيوزيلندي، راسل كرو، أنه ليس من الأشخاص الذين يدلون برأيهم حول الأحداث العامة والشخصيات العالمية باستمرار، لكنه في حال فعل ذلك فإن رأيه يكون مؤثراً جداً.
ومؤخراً، وفي إحدى المرات النادرة، أدلى بطل فيلم "المصارع" برأيه، وتحدث عن بعض الأفكار التي تجول برأسه، وعبّر عن وجهة نظره في العائلة البريطانية الملكية، مستذكراً ذلك اللقاء الذي جمعه بالملك تشارلز الثالث خلال العرض الأول لفيلمه "سيد وقائد" عام 2003، عندما كان الأخير ولياً للعهد.

 

 

وعلى بعد أيام قليلة من حفل تتويج الملك البريطاني، نشر كرو تغريدات عدة في حسابه بـ"تويتر"، وصفها الكثيرون بأنها "تغريدات متوازنة"، واستذكر خلالها ذلك اللقاء، والوقت الذي قضاه مع تشارلز الثالث.
وأكد نجم هوليوود أن رب العائلة الملكية كان رجلاً جيداً، رغم أن "كرو" لم يكن يمتلك الحماس الكبير والشغف للقاء ولي العهد في ذلك الوقت.
وبدأ الممثل النيوزيلندي، موجهاً كلامه لجميع متابعيه، طالباً منهم عدم إرسال الإساءات له، وألا يتكبدوا عناء كتابتها، كونه ليس شخصاً من العائلة الملكية، وحتى إنه لا يحمل أسماءهم.
وأضاف أنه التقى بذلك الوقت تشارلز قبل أن يصبح ملكاً، خلال العرض الأول للفيلم، وكانت زوجته دانيال سبنسر حاملاً بالشهر السادس.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وانتقل الممثل العالمي للحديث عن جلوسه بجانب تشارلز الثالث، ومدى دهشته من تلك اللحظة، وقال إنهما جلسا معاً لحضور الفيلم، وكان الرجل الذي سيصبح ملكاً بعد ذلك، لطيفاً ومضحكاً بالوقت نفسه، كما أنه ذكي للغاية، ورفيق جيد. وأكمل أن تشارلز كان شهماً في طريقة احترامه لزوجته الحامل، مؤكداً أنه لا يمكن له أن ينسى أبداً الدفء الذي شعر به عندما صافحه للوداع.
وتضمنت تغريدات النجم العالمي دفاعاً عن الملك، قائلاً: "لا أعتقد أن أيًا منا يمكنه حقًا فهم ما يجب أن تشعرك به حياة الواجب والتوقعات، إنه يتولى أعمال العائلة".
وفاجأ راسل كرو الجميع، عندما أكد أنه لا يستطيع مناداة الملوك والأمراء بألقابهم، مثل: "جلالتك، وصاحب السمو"، موضحاً أنه بكل صدق غير قادر على اتباع البروتوكولات الرسمية بهذا الشأن، فقال: "في أي من لقاءاتي مع الملوك، لم أتمكن بعد من النطق بعبارة صاحب السمو، إنها ببساطة لا تخرج من فمي. إنها ليست في حمضي النووي".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

ومن المفارقات الكوميدية التي رواها النجم النيوزيلندي، ذو الأصول الأسترالية، أنه قام بمناداة الأميرين وليام وهاري عند لقائهما بكلمة: "يا رفيق"، وأن الأمر صدم ضباط الخيالة الخاصين بالأسرة الملكية، حتى إنه كاد أن يغمى عليهم عندما سمعوه يخاطب الأمير بـ"يا رفيق"، موضحاً أنه لم يقصد على الإطلاق التقليل من احترامهما أبداً، وإنما تصرف بطبيعته.
وأخيراً، قال الممثل الحائز جائزة الأوسكار إنه يشعر ببعض اللامبالاة تجاه دور العائلة الملكية، وغرد: "لا أعتقد حقًا أننا بحاجة إلى ملك، لكنني متأكد من أن تشارلز الثالث سيقوم بأفضل عمل ممكن".

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.