باتت قصة الخيانة المزعومة، التي تعرضت لها الممثلة التركية الشهيرة نسليهان أتاغول، من قبل زوجها الممثل قادير أوغلو، أشبه بحكاية لا نهاية لها، وسط إصرار الصحافة التركية على إلصاق هذه التهمة بقادير.
ورغم أن الزوجين حاولا، خلال الأيام الأخيرة، نفي كل ما يشاع عنهما، وعن انفصالهما المحتم، من خلال تكثيف ظهورهما معاً في الأماكن العامة، وتسريب فيديوهات وصور لهما تشرح بكل وضوح حجم الحب الذي يعيشانه، فإن ذلك لم يوقف كل المقالات والأخبار التي تشير إلى قرب نهاية هذا الزواج، الذي شغل الملايين حول العالم عندما تم.

 

 

وأمام كل ذلك، بدا أنه بات لزاماً على الزوجين وضع حد لكل هذه التكهنات، وهو ما تم بالفعل خلال مشاركتهما في مؤتمر باكو، المقام في أذربيجان، إذ إن نسليهان أجابت بكل وضوح عندما سئلت عن الأمر: "هل بالفعل هذا ما تتساءلون عنه، وتشعرون بالفضول حوله؟ لماذا لا تصدقون ما ترونه؟.. إننا معاً".

 

 

وقالت نسليهان، أيضاً في ما يبدو أنه إشارةً إلى تصريحات والدتها بأنها ستنفصل عن قادير: "في بعض الأحيان، حتى والدتك لا تستطيع فهمك، حتى التي أنجبتك.. هكذا أنا، والدتي لا تفهمني وأحاول أن أشرح نفسي طوال الوقت"، وأكملت: "هناك شخص أقرب إليَّ من والدتي في هذه الحياة، هناك شخص أقرب إليَّ بكثير من أمي وأبي.. هو زوجي قادير".
وأسهبت النجمة التركية بالحديث، قائلة إنها وثقت بزوجها، ولم تُلقِ بالاً لما يدور في منصات التواصل الاجتماعي، فقالت: "بغض النظر عما يحصل، نجلس أنا وقادير وننظر في عيون بعضنا بعضاً، ونتوافق قبل أن نحكم على بعضنا بعضاً.. لا أستطيع أن أفعل هذا مع أمي.. لا أستطيع أن أفعل هذا حتى مع أقرب أصدقائي الذين يعرفون عني كل شيء، لكن يمكنني فعل ذلك مع قادير".
بينما أشار قادير إلى أن هذه المسألة شخصية، بينه وبين زوجته.

 

 

ومنذ اللحظة الأولى التي سربت فيها صور لقادير بالقرب من فتاة أخرى، رفضت النجمة المنحدرة من أب شركسي، وأم بيلاروسية، اتهام زوجها ودافعت عنه مباشرة، وصرحت بأنه لا توجد أي خيانة، وأن ما حدث كان مجرد حديث عادي في بيئة صاخبة.
وشغلت قصة الزوجين الشهيرين العديد من وسائل الإعلام التركية والعربية والعالمية على حد سواء، ولم تتوقف أخبارهما عن الظهور كل بضع ساعات، فيما تتبعهما المصورون، وقاموا بالتقاط العديد من الصور لهما في مختلف الأماكن التي يذهبان إليها. وقد يكون هذا الظهور العلني للزوجين بمثابة إسدال الستار بشكل نهائي على تلك الحكاية.