لاتزال أصداء النجاح الكبير، الذي حققه مسلسل "للموت"، بأجزائه الثلاثة، تتردد بين الجماهير العربية، التي تابعته بشغف وحب كبيرين، وتفاعلت معه على مدى ثلاث سنوات كاملة، وانتظرت أكثر من مرةٍ قدوم موسم الدراما الرمضانية بفارغ الصبر، لمشاهدة أبطاله من جديد.
وبات جلياً أن للنجاح ضرائب صغيرة وكبيرة، منها كثرة الأخبار والشائعات التي تطارد أصحابه وتلاحقهم، سواء كانت صائبة أم كاذبة.

 

 

ومنذ نهاية شهر رمضان، وكواحد من الأعمال التي شهدت متابعةً جماهيرية كبرى، انتشرت روايات كثيرة حول وجود جزء رابع من مسلسل "للموت"، رغم عدم إعلان الأمر بكل وضوح من قبل صناعه.
وكان آخر الأخبار التي تم تناقلها عن المسلسل هو مشاركة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي في الجزء الرابع منه، الأمر الذي نفته على الفور كاتبة المسلسل، اللبنانية نادين جابر.
وفي التفاصيل، غرد أحدهم في "تويتر"، ناقلاً معلومة عن إحدى الصحافيات، تشير من خلالها إلى أن الجزء الرابع من المسلسل سيكون من عشر حلقات، وبمشاركة هيفاء وهبي.
وشاركت مؤلفة العمل، نادين جابر، هذه التغريدة، معلقة عليها بأن جميع المعلومات الواردة فيها غير صحيحة، وقالت: "مع احترامي.. بس المعلومات كلها غلط، وما فيها شي من الصحة، لا من قريب ولا من بعيد! مع العلم إني بتمنى أشتغل مع هيفا".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وتعكف المؤلفة الشهيرة، التي كانت بصماتها واضحة في عدد كبير من أنجح المسلسلات العربية التي عرضت في السنوات الأخيرة، على كتابة عمل درامي جديد لم تتضح خطوطه بعد، إذ إنها نشرت قبل أيام قليلة صورة لها عبر خاصية "ستوري"، بحسابها في "إنستغرام"، لجهاز الحاسوب الخاص بها، وقد فُتِحَ به ملف كتب عليه: "تأليف وسيناريو وحوار: نادين جابر".
وعلق عدد من الجمهور، متوقعين أنها بدأت مبكراً التحضير للجزء الرابع من مسلسل "للموت"، إلا أن الكاتبة التي تتفاعل مع كل متابعيها، بينت أنها بصدد كتابة عمل جديد، لا علاقة له بمسلسل "للموت".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وتوالت التعليقات الطريفة على تأكيد المؤلفة كتابتها لعمل جديد، إذ قال بعض المغردين إنهم لن يشاهدوا لها أي مسلسل جديد في حال لم تكتب الجزء الرابع من "للموت"، شرط أن تضع له نهاية سعيدة.
وأشار آخرون إلى أنهم ينتظرون بكل حماس ما ستقدمه لهم الكاتبة التي عودتهم على كتابة سيناريوهات تجذبهم، وتجعلهم يتسمرون أمام الشاشات لحظة عرض المسلسلات التي تؤلفها.