الرقص لغة جسدية للتعبير عن الكثير من المشاعر، وقد يكون وسيلة للاحتفال، أو لممارسة الرياضة، أو حتى لكسر الملل، واكتساب طاقة إيجابية.
هناك العديد من أشكال الرقص، لأنه كان دائمًا جزءًا من ثقافة الإنسان وطقوسه واحتفالاته في جميع أنحاء العالم، وبمختلف الحضارات.
أصبح الرقص مرتبطاً، خلال وقتنا المعاصر بالترفيه والتعبير عن الذات، على الرغم من أنه يمكن القيام به أيضاً كنشاط تنافسي، وهو وسيلة ممتعة لتكون أكثر نشاطًا بدنيًا، والحفاظ على لياقتك.
قد يكون الرقص وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية للجميع، بمختلف الأعمار والأشكال والأحجام، لما له من فوائد جسدية وعقلية.
ويمكن للرقص تحسين حالة قلبك ورئتيك، وزيادة القوة العضلية، والقدرة على التحمل واللياقة الحركية والتنفسية، كما يمكنه رفع كفاءة العضلات، وزيادة مدى تحملها.
ويساعد الرقص بانتظام على إدارة الوزن، والحصول على عظام أقوى مع تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، بجانب الحصول على جسد أكثر تناسقاً وخفة الحركة والمرونة.
كذلك، يعمل الرقص على تحسين التوازن والوعي المكاني والثقة الجسدية، وتحسين الصحة العامة والنفسية مع اكتساب مزيد من الثقة بالنفس واحترام الذات، والتحلي بمهارات اجتماعية أفضل.
هناك الكثير من الأماكن المختلفة حيث يمكنك الاستمتاع بالرقص. على سبيل المثال، في مدارس الرقص والأماكن الاجتماعية، وأماكن السهر، وفي منزلك.
وأصبح الرقص وسيلة شائعة للنشاط والحفاظ على اللياقة البدنية، حيث تقدم معظم نوادي اللياقة البدنية الآن دروسًا في الرقص ببرامج التمارين الجماعية.
تستطيع الرقص على الصعيدين التنافسي والاجتماعي، وقد يكون الرقص خيارًا ترفيهيًا ورياضيًا رائعًا، لأنه يمكن لأي شخص في أي عمر المشاركة فيه، كما لا يهم ما إذا كان الجو باردًا أو ممطرًا، فعادة يتم الرقص في الأماكن المغلقة.