مازالت كل تحركات اللاعب البرتغالي، كريستيانو رونالدو، تقع تحت مجهر وسائل الإعلام العالمية والعربية على حد سواء، ويتم نشر كل تفاصيل حياته الجديدة في السعودية، بعد أن بات قائداً لنادي النصر السعودي.

ومر رونالدو، وشريكته جورجينا رودريغيز، مساء أمس الإثنين، بأوقات أليمة وصعبة بعد اضطرارهما لنقل طفلتهما إلى أحد مستشفيات الرياض، إثر تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ.

وفور إجراء الفحوص اللازمة للطفلة، قرر الأطباء على الفور إجراء عملية الزائدة الدودية للصغيرة البرتغالية، بعد أن عانت كثيراً خلال الأيام الماضية.

وتداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي صورة تبين رونالدو وجورجينا يرافقان طفلتهما داخل المستشفى، ويرتديان الملابس الوقائية الخاصة، بينما ترقد هي على السرير، وبجانبها الطبيب المعالج.

وحتى هذه اللحظة، لم يصدر عن رونالدو، وشريكته، أي تعليق على هذه الحادثة، كما لم يقم أيٌّ منهما بطمأنة متابعيهما على صحة الطفلة، التي يتوقع أن تكون قد أنهت الجراحة المزمع إجراؤها لها، إذ إن هذه العملية لا تعد من العمليات الخطرة، ولا تحتاج للكثير من الوقت.

وعلى صعيد آخر، نفى رونالدو كل الشائعات التي طاردته مع جورجينا، وأشارت إلى أن علاقتهما في أسوأ أحوالها، وأنهما تشاجرا على درج الطائرة بنشر صورة رومانسية تجمعهما، وتؤكد أن حبهما لم يتغير، ولن يتبدل.

تقارير مثيرة

زعمت صحيفة "إل ناسيونال"، الإسبانية، أن الدون البرتغالي لن يكمل عقده مع نادي النصر السعودي، وسيغادر عائداً إلى أوروبا بعد انتهاء الموسم الكروي الحالي.

وأرجعت الصحيفة الكاتالونية أسباب اتخاذ هذا القرار من قبل أسطورة كرة القدم العالمية إلى صعوبة تأقلمه مع الحياة في السعودية، مشيرةً إلى أن عامل اللغة شكل له عائقاً كبيراً داخل المملكة.

وبينت الصحيفة، في تقريرها، أن الدون البرتغالي قد يعود إلى مدريد ليس لاعباً هذه المرة، وإنما سفيراً لنادي العاصمة، الذي شهد أجمل أوقاته، وسطر فيه أفضل إنجازاته، أو أن يتم تعيينه في منصب إداري بالنادي.

فيما أشارت صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، أن رونالدو سيعود لاعباً في الدوريات الأوروبية الكبرى، من خلال بوابة نادي نيوكاسل الإنجليزي.

وقالت الصحيفة، في تقريرها: "برز نيوكاسل كواحد من المرشحين للتعاقد مع كريستيانو رونالدو، وسط تقارير عن سعيه للخروج المبكر من النصر".