في طريقها لتصبح ملكةً في المستقبل، خاصةً بعدما أصبح زوجها الأمير وليام دوق كورنوال وكامبريدج ولي عهد الملك تشارلز الثالث، تخلت كيت ميدلتون عن الكثير من الأشياء، وخضعت لتحولٍ شاملٍ في أسلوبها وأزيائها منذ دخولها العائلة الملكية البريطانية، إذ إن هناك بعض القطع، التي بات من غير الممكن أن ترتديها في المناسبات الرسمية، وظهورها العلني.
وفي حين أننا لا نعرف طبيعة أزيائها خلف الأبواب المغلقة، وما الذي تفضل ارتداءه، حينما تكون بين عائلتها والمقربين، إلا أن خزانة ملابسها اختلفت تماماً حالياً، بسبب دورها الذي تلعبه كواحدة من كبار الشخصيات الملكية، لتظهر بمظهرٍ أكثر نضجاً ورسمية. وفي هذا التقرير، نشارك بعض القطع التي لن نرى الملكة المستقبلية ترتديها.

 

 

تنورة الجينز
خلال أيامها الأولى في الحياة الملكية، كانت أميرة ويلز تحب ارتداء التنانير القصيرة من الجينز، ولطالما شوهدت وهي ترتدي هذا المظهر الشبابي غير الرسمي، ورغم أنه يبدو رائعاً عليها، فإنه لا يتناسب مع خزانة ملابسها التي نراها اليوم.

 

 

اللون البرتقالي
في حياتها العامة، نادراً ما ارتدت أميرة ويلز اللون البرتقالي، والسبب في ذلك ليس أنها لا تفضل ارتداء الألوان الزاهية، فقد شاهدناها في العديد من الإطلالات الملونة والعصرية والزاهية، لكن كل ما في الأمر هو أن اللون البرتقالي ليس مثالياً بقدر الألوان الزاهية الأخرى.
ولم تكن كيت ميدلتون الوحيدة التي تبتعد عن هذا اللون، بل لوحظ أن ميغان ماركل ابتعدت عن هذا اللون عندما كانت عضواً في العائلة الملكية.
وكانت واحدة من المرات القليلة التي رأينا فيها كاثرين ترتدي اللون البرتقالي، أثناء زيارتها إلى جامايكا مع الأمير وليام في عام 2022، حيث أطلت ببدلة بيضاء من "ألكسندر ماكوين"، وتحتها ارتدت قميصًا برتقاليًا من "ريدلي لندن"، أي أنها اختارته كلونٍ ثانوي.

 

 

الصنادل ليست جزءاً كبيراً من مجموعة أحذية كيت
كان من النادر جداً أن نرى الأميرة ترتدي الصنادل أو الأحذية المفتوحة، وأحد أسباب ذلك هو أنها تتعارض مع البروتوكول الملكي، حيث يُسمح لأفراد العائلة بارتداء الأحذية المغلقة من الأمام، في حين تعتبر الأحذية المفتوحة من الأمام ملابس غير رسمية، وغير مناسبة لحفلات الزفاف.
لذا، غالبًا نرى كيت ترتدي أحذية الكعب العالي المصنوع من الجلد المدبوغ من تصميم "جيانفيتو روسي".
ومن المرات التي ارتدت فيها كيت الصندل، كانت عام 2022، أثناء جولتها وزوجها الأمير وليام في منطقة البحر الكاريبي، وذلك نظراً لأن المناخ كان استوائياً.

 

 

حقائب الكتف
لطالما شوهدت كيت ميدلتون وهي تحمل حقائب الكتف، وذلك قبل أن تكون فرداً من أفراد العائلة الملكية. أما الآن فبصفتها عضواً بارزاً، تحمل كاثرين حقائب الكلاتش، لأسباب خاصة، منها أنه يسهل الإمساك بها خلال اللحظات العامة الشديدة، عندما تكون كل الأنظار عليها، كما يتم استخدامها كخدعة، حينما لا ترغب في مصافحة الناس.

 

 

الجينز الأبيض
في الأيام الخوالي، أطلت كيت بالجينز الأبيض. ففي عام 2006، ارتدته في مباراة بولو، بينما كانت تهتف للأميرين وليام وهاري. لكن، الآن، لم تعد ترتديه إلا نادراً، وفي حال اختارت ارتداء الجينز، فإنها لن تختار الأبيض أو الفضفاض، كما في الماضي، بل ستختار الألوان الداكنة والضيقة.

التنانير القصيرة
هذه التنانير كانت تناسب كيت الأصغر سناً، فقد شوهدت في الماضي، وتحديداً عام 2007، بتنورة بيضاء قصيرة عندما حضرت تجارب خيول تنس الريشة، لكنها اليوم لم تعد ترتديها لأسباب تتعلق بالعائلة الملكية، والمظهر المناسب.