احتضنت مدينة نيوم السعودية، التي تعد أرض الأحلام المستقبلية، تصوير الموسم الأول من برنامج المسابقات التفاعلي الكبير "أرض المليون"، الذي يقدمه الفنان السعودي الشاب محمد الشهري، بمشاركة شباب من مختلف بلدان العالم العربي، يتنافسون في تجارب حياتية، وتحديات شاقة، صُوّرت أحداثها بطريقة تلفزيون الواقع، ضمن مشاهد خارجية، بين المخيم والميدان، حيث ينشئ المشتركون خلال البرنامج تحالفات ومعسكرات وصداقات في موازاة مؤامرات وخلافات وخطط، في تجربة نوعية غير مسبوقة قوامها التشويق والحماسة والفوز.

 

 

والبرنامج، الذي يعد النسخة العربية من برنامج "Million Dollar Island"، يحمل تحديات كبيرة ومشوقة لمشتركيه، حيث تعد فكرة البرنامج فريدة، فهي تجمع بين عوامل عدة، وعناصر نجاح، أولها طبعاً عامل تنوع المشتركين القادمين من مختلف البلدان العربية، فلكل واحد منهم طباع وأهداف وحماسة ودوافع وشخصية مختلفة عن الآخرين، وثانياً فريق العمل المحترف والمتميز والمدرك لكل ما يقوم به بدقة عالية، وفق أعلى المعايير العالمية، في مثل هذا النوع من البرامج.

 

 

وحول التصوير الخارجي للبرنامج، يقول مقدمه الشهري: "كنت أشاهد مواقع شبيهة بموقع البرنامج في الصور، ولم أتخيّل يوماً أن أوجد في هذا المكان الساحر، والمعزول نسبياً، والمتميز بطبيعته البكر التي لم يطلها العمران.. من جبال وطبيعية وتضاريس وخضرة... كل ذلك يجعلك منبهراً بتنوع تضاريس المملكة العربية السعودية".
ويشير الشهري إلى أن "نيوم" مدينة المستقبل حتماً، وستكون علامة فارقة في العالم، ونقطة تحول سياحي ومالي وتكنولوجي ومالي وعمراني.

 

 

ويبين منتج البرنامج، حسين جابر، أن فكرة "أرض المليون" فريدة، وتتمحور حول منافسات تدور رحاها على مدى أربعين يوماً.. مع 100 مشترك ينتمون إلى مختلف البلدان العربية، ويعيشون معاً الخيبة والخسارة حيناً، والحماسة والتشويق والفوز أحياناً.

 

 

ويكمن هدف المشتركين في جمع أكبر عدد ممكن من الأساور، ابتداءً من سوار يحصل عليه المتسابقون في بداية البرنامج كعربون صداقة، ليستمر الفوز بالمزيد من الأساور تباعاً عبر تحديات شيقة، وصولاً إلى حلم المشتركين "الفوز بالمليون".