تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دورتها العشرين.

وتوّج سموّه الفرق الفائزة بالجائزة من 18 شركة ومؤسسة، تقديراً لإنجازاتها في التميز المؤسسي ضمن مجالات تخصصها، مشيداً بدور الجائزة في تعزيز التميز والابتكار في بيئة قطاع الأعمال.

وشهد حفل التكريم، لنسخة هذا العام من جائزة الشيخ خليفة للامتياز، والذي نظّمته غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في قصر الإمارات، إقبالاً كبيراً من المؤسسات والمنشآت من داخل الدولة وخارجها، بنسبة تزيد عن 25%، مقارنةً بالدورة السابقة عام 2021.

وتسعى جائزة الشيخ خليفة للامتياز، التي أُطلقت عام 1999، إلى تعزيز القدرة التنافسية والأداء المتميز لبيئة قطاع الأعمال في أبوظبي، من خلال تطوير نظم وبرامج رفع الكفاءة، وتعزيز الفاعلية، وتنمية وتطوير العاملين، مهارةً ومعرفةً وسلوكاً، لتحقيق أفضل النتائج المالية والتشغيلية.

حضر حفل التكريم، أيضاً، أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وأعضاء اللجنة العليا للجائزة، وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إضافةً إلى عدد من السفراء وكبار المسؤولين.

وتم تكريم المؤسسات الفائزة ضمن ثلاث فئات للجائزة، هي: الماسية، والذهبية، والفضية، بعد تقييم شامل تحت إشراف لجان التقييم المتخصصة، التي تضم نخبة من الخبراء بمجال الحوكمة والتميز المؤسسي، ووفق أفضل المعايير والممارسات الدولية.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة عبدالله محمد المزروعي، رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، نجاح النسخة الـ20 من جائزة الشيخ خليفة للامتياز، والتي قال إنها "إحدى أهم المبادرات، التي تبنتها الغرفة؛ لتشكل برنامج عمل ومنهجية متكاملة للتطوير المؤسسي المستمر؛ بهدف تعزيز القدرة التنافسية لمنظومة قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة".

من جانبه، أشار سعادة سعيد عبدالجليل الفهيم، رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، إلى أن "الدورة العشرين للجائزة شهدت العديد من القفزات النوعية، بدءاً من تطوير أنظمتها الفنية والإدارية، ممثلةً في الاعتماد على تقنيات الثورة التكنولوجية في مختلف مراحلها، في التعامل مع المعنيين من مشاركين وشركاء آخرين وبقية فئات المهتمين بالجائزة، إضافةً إلى إدارة عمليات التقييم والتحكيم من خلال منصات رقمية متطورة، مروراً باستحداثها فئات إضافية للتكريم، مثل: أفضل الجهات في التحولات الرقمية والتطبيقات الذكية، وأفضل جهة في الابتكار، وأفضل جهة للقيادة والاستراتيجية"؛ مؤكداً أن الجائزة تُعد خطوة تُسهم في دعم المؤسسات على تعزيز تنافسيتها، ودعم أدائها التنظيمي، وتشجيعها على تبني أفضل الممارسات في مجال التحول الرقمي والاستدامة والابتكار في الخدمات.