كانت العاصمة السعودية الرياض، مساء يوم أمس الخميس، قبلة للفن والطرب العربي، حيث جمعت هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية أجمل الأصوات الغنائية العربية، مع أوركسترا سيمفوني قوامها 130 عازفاً بقيادة المايسترو وليد فايد، لتكريم اسم الموسيقار المصري الراحل محمد الموجي، صاحب أجمل الأغاني الكلاسيكية المحفورة في ذاكرة الأغنية العربية.
واحتضن مسرح أبو بكر سالم في بوليفارد الرياض، ضمن فعاليات "تقويم الرياض" حفلاً تاريخياً، جمع نجوم الفن والإعلام، ليشهدوا على استعادة إرث الخالدين فنياً.

 

 

وشكلت ليلة الموجي طابعاً مختلفاً عن بقية الحفلات، حيث استمتع الحضور بأعذب الألحان الموسيقية الكلاسيكية عبر مجموعة من الأصوات المميزة المتمثلة في: صابر الرباعي، وأنغام، وزينة عماد، وعبادي الجوهر، وشيرين عبدالوهاب، وماجد المهندس، ومي فاروق.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وتميزت ليلة "روائع الموجي" باستعادة عدد من الأغاني، التي تمثل جزءاً من تاريخ الفن العربي، حيث لامست ذائقة الجمهور في لحظات الفرح الذي عم أرجاء الحفل، وانتقل إلى بقية العالم عبر 10 قنوات فضائية، و3 إذاعات، ومنصتين رقميتين.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

الموجي الذي ترك القرية، واتجه إلى القاهرة ليزرع في القلوب أنغامًا خالدة، عاد أبرز أعماله في حفلة الرياض، التي استذكر فيها الجمهور رموز الغناء العربي، مثل: "كوكب الشرق" أم كلثوم عبر أغنيتها "اسأل روحك"، والشاعر الأمير عبدالله الفيصل من خلال قصيدته "يا مالكا قلبي"، وطلال مداح بأغنية "لي طلب"، التي كتبها الأمير بدر بن عبدالمحسن، وفايزة أحمد التي اشتهرت بصوتها في رائعة "أنا قلبي لك ميال"، إضافة إلى مجموعة من الأعمال التي وثقتها الذاكرة بألحان الموسيقار محمد الموجي التي كتبها أبرز الشعراء، وتغنى بها أفضل الفنانين.

 

 

واكتملت لوحة الفن والنغم في الأمسية التي تعد واحدة من أكثر الأمسيات العربية أهمية، خلال الفترة الأخيرة، بتسلم أسرة الفنان الراحل درعاً تذكارية من الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس فيصل بافرط، وتقديم نجله الموسيقي يحيى الموجي، بمشاركة الموسيقار العالمي رمزي يسّي، وصلة طربية أمتعت الجمهور الذي ملأ المسرح تصفيقاً وتفاعلاً.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.