تفاجأ مستخدمو منصة "تويتر" بانخفاض عدد متابعيهم، دون أي سابق إنذار، الأمر الذي جعلهم يقعون في حيرة من أمرهم، ويتساءلون ربما عن سبب نفور المتابعين منهم مؤخراً، رغم أنهم مستمرون بالنهج ذاته الذي يسيرون به منذ سنوات طويلة.

لكن الأمر لا يتعلق بإلغاء الأفراد متابعة بعض الحسابات، وإنما يعود إلى ما كشفه مالك "تويتر"، الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك.

يبدو أن ماسك تلقى عدداً من الشكاوى حول هذا الموضوع، ما دفعه للتوضيح بتغريدة بسيطة، قال فيها: "نحن نقوم بإزالة الحسابات التي لم يكن لها نشاط على الإطلاق لسنوات عدة، لذلك من المحتمل أن ترى انخفاضًا في عدد المتابعين".

ومن الواضح، من خلال هذه التغريدة، أن إيلون ماسك اتخذ قراراً حاسماً بتنظيف منصته من الحسابات الخاملة وغير النشطة، أو التي هجرها أصحابها منذ زمن طويل، وبالتالي تحديد عدد المتابعين الحقيقيين والفعالين لكل مشترك في المنصة الشهيرة.

ولايزال مالك شركة تسلا يثير الجدل، منذ اللحظة الأولى التي استحوذ فيها على "تويتر"، إذ إنه اقترح قبل أيام قليلة بيع المحتوى الصحافي بالتجزئة، بمعنى أن يدفع الشخص مبلغاً من المال مقابل المقال الذي يريد قراءته فقط، من دون الحاجة إلى دفع اشتراك شهري للموقع الناشر لهذه المقالات.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وبحسب ماسك، فإن هذه الخاصية تتيح للمستخدمين الذين لا يرغبون في دفع اشتراك شهري، قراءة مقالة واحدة، مقابل دفع رسم يزيد عن متوسط سعر قراءة المقالة ضمن الاشتراك الشهري.

وفي سياق منفصل، لا يبدو أن ماسك وحده هو الشخص المثير للجدل بالعائلة، فقد خرج والده إيرول ماسك بتصريحات، أكد من خلالها أن ابنه يمكن أن يكون رئيساً جيداً للولايات المتحدة الأميركية، رغم سذاجته، وفق ما نقلت صحيفة "يو إس صن".