ابتعدت الممثلة الأميركية السابقة، ميغان ماركل، عن المملكة المتحدة، حيث فضلت البقاء بمنزلها في مونتيسيتو، كاليفورنيا مع طفليها، على الذهاب إلى حفل تتويج والد زوجها الملك تشارلز.

وفي حين أن هاري كان يوجد في الحفل من أجل دعم والده، كانت ميغان على الطرف الآخر تتنزه مع أصدقائها، والتقطتها عدسات الكاميرا وهي في حالةٍ معنويةٍ عالية، حيث ظهرت وهي تضحك وتتحدث بكامل طاقتها.

وفي الصور التي تم تداولها على نطاقٍ واسع، اختارت دوقة ساسكس أن تطل بمظهرٍ غير رسمي، إذ ارتدت طقماً أسود اللون وسترة خضراء، تتناسب مع رغبتها في المشي لمسافاتٍ طويلة.

ورغم أن لا شيء يبدو غريباً في أزيائها، فإن البعض لاحظ قلادتها التي اختارت أن ترتديها في ذلك اليوم، مشيرين إلى أن ميغان أرادت إيصال رسالةٍ ما من خلالها.

ووفقاً لمجلة "Hello"، فإن ميغان كانت ترتدي قلادة Clarity Retreat، التي صممتها مايا برينر، بالتعاون مع أبيجيل سبنسر، والمصنوعة من الكوارتز الصافي المقطوع يدوياً، والذي يُعد أقوى مضخ للطاقة على سطح كوكبنا، وهو "الشيء الوحيد الذي يساعدك على رؤية طريقك من خلال أي تحديات".

ويبلغ سعر هذه القلادة 445 جنيهاً إسترلينياً، في حين يقول الوصف المكتوب عنها: "من المفترض أن تساعدك على إظهار ما تريده في الحياة، والتخلي عن أي شيء لا يعمل. قطعة كريستالية يمكن ارتداؤها لحماية سلامك الداخلي.. لذلك يمكن أن يكون كل يوم ملاذًا لك".

ويبدو أن ميغان ماركل أرادت إرسال رسالةٍ مبطنة من خلال ظهورها بتلك القطعة يوم السبت الماضي، وهو اليوم نفسه الذي تُوج فيه والد زوجها تشارلز، حيث يمكن الربط بين الوصف الخاص بالقلادة وبين حياة ميغان في هذه الفترة، وتخليها عن الوجود في حدثٍ تاريخي يخص عائلة زوجها.

كما اختارت ميغان ارتداء ساعة "كارتييه"، كانت لحماتها الراحلة الأميرة ديانا، جنباً إلى جنب مع سوار التنس الألماسي من Bentley & Skinner، الذي يُعتقد أن الملك تشارلز قد أهداه لزوجته السابقة ديانا، والتي ربما أرادت من خلالهما الإيماء برسالةٍ أخرى للعائلة الملكية.

وفي سياقٍ آخر، أكدت تقارير جديدة، نشرتها صحيفة "ميل أون صنداي"، أن ميغان أقامت حفل عيد ميلادٍ خاصاً بطفلها "آرتشي"، في القصر الذي تملكه هي وزوجها، والبالغ تكلفته 11 مليون جنيه إسترليني.

وبحسب ما ورد، فإن كعكة الميلاد كانت عبارةً عن كعكة الليمون مع الفاكهة المقطوفة من الأشجار في حديقة القصر.