عادةً، يلاحظ الجمهور قيام النجمة الأميركية جينيفر لوبيز بالسير خلف زوجها الممثل والمخرج الأميركي بن أفليك، ونادراً ما تلتقطها عدسات الكاميرا وهي تسير إلى جانبه، الأمر الذي جعل السؤال المطروح أمامها هو: ما السبب الذي يقف وراء تصرفها؟ وخلال مقابلة للنجمة العالمية مع برنامج Live with Kelly and Mark، بهدف ترويج أحدث أفلامها "The Mother - الأم"، أتيحت لها الفرصة للتحدث عن جوانب مختلفة من حياتها وعلاقتها مع بن أفليك، والإجابة عن السؤال الذي ذكرناه سابقاً.

  • جينيفر لوبيز وبن أفليك

وحول سبب ذلك، قالت جينيفر لوبيز إن الأمر باختصار أن بن أفليك أطول منها، إذ إنها تملك جسداً صغير الحجم بالنسبة له، مضيفةً: "إنه أطول، وله ذراعان أطول، لذلك أمشي خطوة إلى الوراء لتعويض الفرق، وهو ما لا مانع فيه".

  • لوبيز في دور الأم

وفي سياق الفيلم الذي تروجه حالياً، وتجسد فيه شخصية أم تفعل أي شيء لحماية ابنتها، حتى لو وصل الأمر للقتل، كشفت الممثلة البالغة من العمر 53 عاماً، أن بن أفليك كان أول شخص يشاهده، لأنها تقدر رأيه، وتعتبره بارعاً في الأمر. وتابعت لوبيز بالقول إن لدى بن دائماً بصيرة مذهلة، حيث إنه يرى أشياء عن الشخصيات، وعن القصة، كما لو أنه هو من قام بكتابتها، مبينةً أنها ليست المرة الأولى التي تأخذ فيها رأيه بشأن فيلمٍ أو عملٍ يخصها.

  • الثنائي الشهير أفليك ولوبيز

وأوضحت جينيفر أن أول سؤالٍ توجهه له، عندما تريد أن تأخذ رأيه، هو: "هل تريد أن ترى هذا معي أم تريد الانتظار؟"، فيجيبها هو على الفور: "لا أريد الانتظار.. فلنشاهده". وخلال اللقاء، أيضاً، تحدثت الممثلة عن استعدادها للدور الذي ستلعبه في الفيلم، مشيرةً إلى أنه كان واحداً من الأدوار التي يتعين عليها بسببه التدرب كثيراً، حيث قامت بتدريب قتالي وتدريب قناصة، لافتةً إلى أن الأمر كان ممتعاً للغاية، لكنه يتطلب الكثير من الجهد. وفيلم "الأم"‏ هو فيلم أكشن أميركي قادم من إخراج نيكي كارو، ومن المقرر عرضه عبر منصة نتفليكس بدءاً من 12 مايو الحالي. ويشارك في بطولته إلى جانب جينيفر لوبيز، كل من: جوزيف فاينس، وعمري هاردويك وغايل غارسيا برنال ولوسي بايز.