انتقل الملياردير الأميركي الشهير، إيلون ماسك، من مرحلة ترويج منصته الشهيرة "تويتر"، والدفاع عنها وعن قراراته المثيرة للجدل التي يصدرها باستمرار، إلى مهاجمة منافسيه الآخرين، والتشكيك فيهم، وحفاظهم على بيانات مشتركيهم.
وبصورة مفاجئة، هاجم مالك "تسلا" تطبيق "واتساب"، المملوك لشركة "ميتا"، أكبر منافس له في عالم منصات التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، شارك ماسك تغريدة، ادعى ناشرها أن تطبيق "واتساب" يتجسس على مستخدميه، من خلال استخدام الميكروفون في الخلفية دائماً، قائلاً إنه، ومنذ اللحظة التي استيقظ فيها، لاحظ أن الميكروفون يعمل بين فترة وأخرى من تلقاء نفسه، ووثق هذا الرجل حديثه بصورة أرفقها بهذا الاتهام، دون أن يتسنى لأحد من المتابعين التحقق من صحة هذه الصورة.
وغرد ماسك، معلقاً على هذه التغريدة: "لا يمكن الوثوق بتطبيق واتساب".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

من جانب آخر، برر إيلون ماسك، لمشتركي "تويتر"، سبب انخفاض أعداد متابعيهم، إذ إنه قرر تطهير المنصة من كل الحسابات غير الفعالة، خاصة تلك التي مضت عليها سنوات عدة، دون أن تقوم بأي نشاط حقيقي.
وغرد ماسك عن هذا الموضوع، قائلاً: "نحن نقوم بإزالة الحسابات، التي لم يكن لها نشاط على الإطلاق لسنوات عدة، لذلك من المحتمل أن ترى انخفاضًا في عدد المتابعين".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 ولا يتوقف مالك منصة "تويتر" الجديد عن حيرة المشتركين فيها بقراراته الغريبة، التي كان أولها بدء استيفاء رسوم مقابل منح إشارة التوثيق الزرقاء، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ منذ فترة قصيرة، ونتج عنه فقدان عدد كبير من المشاهير والنجوم علامات التوثيق الخاصة بهم.
كما أعلن ماسك، قبل أيام قليلة، أنه يفكر في بيع المحتوى الصحافي بالتجزئة، أي أن يقوم المشترك بدفع مبلغ صغير من المال مقابل قراءة خبر محدد، أو مقال بعينه، دون أن يكون مضطراً لدفع اشتراك شهري لوسيلة الإعلام، التي يريد مطالعة المقالة منها.