نظمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في مدينة العين فعاليات أسبوع الأصم العربي الـ48، تحت شعار "أهمية التقنيات الحديثة في تعليم ورفع مستويات ثقافة الأصم"، التي تستمر على مدى يومين.

حضر الحفل سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسعادة عبدالله إسماعيل الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة، وعدد من مديري المراكز التابعة للمؤسسة وممثلي الجهات الحكومية والخاصة في مدينة العين.

تأتي هذه الفعاليات، لتواكب الاحتفال بأسبوع الأصم العربي الـ48، وذلك للتعريف بالإعاقة السمعية ودعم الأشخاص الصم وضعاف السمع، وتمكينهم في المجتمع، وتوفير الخدمات والحقوق للصم والمرافقة الخدمية التي تساهم في دمجهم بالمجتمع، بالإضافة إلى إبراز أهمية استخدام التقنيات الحديثة في تعزيز تعليم وثقافة الأصم، عبر الأنظمة والبرامج المتخصصة لدعم الصم.

وقالت سالمة التميمي، رئيس قسم الإعاقة السمعية بمركز العين للرعاية والتأهيل التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: "تحرص المؤسسة على الاحتفال بأسبوع الأصم العربي كل عام، من خلال مراكزها المختلفة، وذلك بتنظيم أنشطة وفعاليات مختلفة لدمج أصحاب الهمم من الصم وضعاف السمع مع بقية أفراد المجتمع. وفي هذا العام، قام مركز العين للرعاية والتأهيل بإطلاق فعاليات بالتزامن أسبوع الأصم العربي الـ48، شاركت فيها المؤسسات الحكومية والخاصة، من خلال حفل تخللته عدة فقرات، منها: فيلم أسبوع الأصم 48، وأوبريت أصم ولي في الحياة طموح، بمشاركة مدرسة شما بنت محمد للتعليم الأساسي، وفقرات منوعة لعروض الليزر والمسابقات". وأضافت: "صاحب الحفل معرض مصغر للتقنيات المساندة، شارك فيه عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف إلقاء الضوء على التقنيات التي من شأنها خدمة فئة أصحاب الهمم من الصم وضعاف السمع".
وأوضحت التميمي أن مركز العين للرعاية والتأهيل ينفذ، ضمن فعاليات أسبوع الأصم الـ48، سلسلة من الورش في لغة الإشارة الإماراتية، بهدف التعريف بلغة الإشارة، ونشرها بين مختلف شرائح المجتمع.