قررت النجمة العالمية، آمبر هيرد، ترك الضوضاء والأضواء، وكل ما هو مزعج حولها في المدينة الصاخبة هوليوود، والانتقال للعيش في إسبانيا.
وتحاول آمبر هيرد أن تستعيد حياتها الطبيعية، وأن تتجاوز خسارة قضيتها الشهيرة أمام طليقها السابق جونى ديب، ومطالبات باستبعادها من بطولة أعمال مثل الجزء الثاني من "أكوا مان"، الذي تلعب فيه دور البطلة أمام جايسون موموا.
ورصدت عدسات المصورين آمبر هيرد بصحبة طفلتها، التي أنجبتها من أم بديلة في العاصمة مدريد، مرتين: الأولى وهي تتسوق معها، كما شوهدت وهي تتنزه في الحدائق حاملة ابنتها الصغيرة.
وكانت آمبر هيرد باعت منزلها بولاية كاليفورنيا، مؤخراً، بضعف المبلغ الذي اشترته به، وقررت الرحيل للتركيز على تربية ابنتها تربية سليمة، بعيداً عن الأضواء والشهرة، تساعدها في ذلك قدرتها على التحدث بالإسبانية، مثل الإنجليزية بطلاقة، لذلك هي سعيدة هناك.
وعن احتمالية عودتها إلى هوليوود، أكدت بعض التقارير الأجنبية، نقلاً عن المقربين لهيرد، أن إمكانية عودتها مرة أخرى للتمثيل تتوقف على ما إذا كان هناك مشروع فني يناسبها.
وتتفرغ آمبر هيرد، حالياً، لابنتها فقط، وتستمتع بالهدوء داخل منزلها الجديد.

  • في دورها في فيلم "Aquaman"

يشار إلى أنه نتج عن ظهور آمبر هيرد في المقطع الإعلاني للجزء الجديد من فيلم الفانتازيا "Aquaman 2" جدلاً واسعاً، وأثار ضجة كبيرة بعد عودة آمبر بشخصيتها الرئيسية "ميرا"، رغم انقلاب الجمهور ضدها، ومطالبات بعدم مشاركتها في الجزء الجديد، عقب قضيتها مع طليقها النجم العالمي جوني ديب.
وأكدت بعض الصحف العالمية أن ظهور هيرد في المقطع الدعائي للفيلم الجديد "Aquaman 2"، الذي لم يعرض رسمياً حتى الآن، أدى إلى مقاطعة عدد كبير من الجمهور للفيلم.