لم تكن رحلة النجمة الإنجليزية الأميركية، ليلي كولينز، إلى أحد المنتجعات الفاخرة في لوس أنجلوس، هادئةً ومريحةً كما تحلم، إذ تعرضت للسرقة هناك، وفقدت خاتم خطوبتها النادر.
وفي التفاصيل، التي نقلها موقع "TMZ" الخاص بالمشاهير، فإن نجمة "إيميلي في باريس"، كانت تقضي يومها في أحد فنادق ويست هوليوود، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ووضعت ممتلكاتها بما في ذلك: خاتم زواجها، وخاتم خطوبتها النادر، وبعض الأجهزة الإلكترونية في الخزنة المخصصة لحفظ المقتنيات المهمة في المنتجع الصحي، قبل أن تذهب للاستمتاع، وتحصل على الاسترخاء الذي تحتاجه.
ولكن بطلة مسلسل "إيميلي في باريس"، لم تهنأ بالاسترخاء الذي حصلت عليه، حيث صُدمت عندما عادت بعدم وجود مقتنياتها في الخزنة، وأعلمت المسؤولين بذلك.

 

 

وتابع الموقع إن رجال الشرطة وصلوا إلى المنتجع على الفور من أجل بدء التحقيق بالأمر، وكان أول ما لاحظوه أنه لا توجد علامة على أنه تم الدخول القسري إلى المكان الذي خزنت ليلي فيه متعلقاتها، ما جعلهم يبحثون في اللقطات الأمنية للمبنى، بحثاً عن المشتبهين المحتملين.
ووفقاً لـ"TMZ"، تم تقييم المسروقات بأنها تتجاوز الـ100 ألف دولار، إذ قُدر سعر خاتم خطوبتها وحده بنحو 82 ألف دولارٍ.

 


وكانت المواقع قد احتارت بسعر هذا الخاتم، لأنه غير تقليدي ومرصعٌ بحجر على شكل وسادة بإطار من الذهب الأصفر، ويحمل ماسة نادرة يراوح وزنها بين 2- 3 قراريط.
وفي سبتمبر  2020، أعلنت الممثلة البالغة من العمر 34 عاماً عن خطوبتها للكاتب والمخرج تشارلي ماكدويل، عبر حسابها في "إنستغرام"، ونشرت صورتين تجمعانها به، ولقطة مقرّبة لخاتمها الفريد، وعلقت عليها بالقول: "كنت أنتظر عمري من أجلك، ولا أطيق الانتظار لقضاء حياتنا معاً".

 

 

من جهته، شارك ماكدويل، وهو ابن الممثلة ماري ستينبرغن والممثل مالكولم ماكدويل، خبر ارتباطه عبر حسابه على "إنستغرام"، من خلال صورةٍ ظهرت فيها خطيبته مبتسمة، وهي تشهر خاتمها، بينما علق على تلك الصورة بالقول: "في وقت يسوده عدم اليقين والظلام، لقد أضاءت حياتي.. سأعتز بمغامراتي معكِ إلى الأبد".
يُذكر أن ليلي لم تكن النجمة الوحيدة، التي تعرضت للسرقة في لوس أنجلوس، إذ تم السطو على ممتلكات عددٍ من المشاهير قبلها هذا العام، منهم المغني الكندي دريك.