لا تفارق الشائعات النجم المصري عمرو دياب، أينما حل وارتحل، وتعد أي صورةٍ تجمعه بإحدى الفنانات أرضاً خصبةً للقيل والقال، واختلاق الروايات والحكايات، ولا تتوقف المواقع الإخبارية، وناشطو "السوشيال ميديا"، عن تناقلها، ونسج الحكايات والقصص حولها.
ولم تكن الحال مختلفة بشأن تلك الصورة التي نشرتها الممثلة شيماء يونس رفقة "الهضبة"، فقد أحيطت بها أخبارٌ كثيرة، كان معظمها غير صحيح، ومن نسج خيال كاتبها، فاتهمت شيماء بأنها منعت خاصية التعليقات على الصورة في حسابها عبر "إنستغرام" حتى في نفسها، وهو الأمر الذي تبين أنه غير صحيح، إذ إن التعليقات المشيدة بها وبالمطرب المصري الأول لم تتوقف على الإطلاق.
وأكدت الممثلة الشابة، في حديثها لـ"زهرة الخليج"، أن الصورة لا تحمل بين ثناياها أي احتمالات أو تأويلات، ولا أي معانٍ كما خيل للبعض، وإنما هي صورة التقطتها مع فنان كبير تكن له كل محبة واحترام.
وأضافت شيماء أنها، وبكل بساطة، اجتمعت بعمرو دياب في إحدى المناسبات، والتقطت هذه الصورة معه، وشاركتها لمحبيها ومتابعيها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وليست هذه الشائعة الأولى التي تطارد الممثلة، فقد سبق أن تناقلت بعض المواقع مشهداً تمثيلياً من أحد المسلسلات يجمعها بالممثل الأردني منذر رياحنة، خلال حفل زفافهما، وعنونت الأخبار بأنها تزوجته، دون الإشارة لكونه أحد المشاهد التابعة لمسلسل "سكن البنات".
من جانب آخر، بينت شيماء لـ"زهرة الخليج" سبب غيابها عن الدراما الرمضانية هذا العام، مؤكدةً أنها كانت تستعد للقيام بدور بطولة في أحد المسلسلات، الذي فضلت عدم ذكر اسمه احتراماً لزميلتها التي قدمت الدور بدلاً منها.
وأضافت أنها، وبعد أن تجهزت بشكل كامل للتمثيل، وحفظت السيناريو، وتدربت عليه، تعرضت لوعكة صحية شديدة بالتزامن مع دخول موعد التصوير، ما دفعها للانسحاب من العمل، إذ إنها بقيت تعاني لمدة زادت عن 40 يوماً. وأكدت شيماء أنها تستعد لبدء تصوير أعمال جديدة، ستطل بها على جمهورها بعد تلك الغيبة.

صور.. وشائعات:
لا تعد هذه أول حادثة يشار فيها إلى علاقة حب جديدة يعيشها المطرب الملقب بـ"الهضبة"، فقد بقي عمرو دياب في مرمى الشائعات، منذ اللحظة التي انفصل فيها عن حبيبته السابقة الممثلة دينا الشربيني.
ولاحقت تلك الأخبار، بدايةً الممثلة إيمي سالم، التي اضطرت لاحقاً للخروج بتصريح، تنفي من خلاله الأمر، وتؤكد محبتها واعتزازها بعمرو دياب، وكذلك طاردت تلك الأحاديث الشابة تيارا واهب، بعد أن نشر الفنان صورة لهما، وعلق عليها بالقول: "اتقل وارضى"، وتبين لاحقاً عدم صحة هذه الادعاءات، وأن ما يجمعهما هو علاقة صداقة عائلية ممتدة منذ سنوات طويلة، وأن ما جمعها بعمرو دياب هو تصوير أحد الإعلانات.
ولم تسلم عارضة الأزياء موني هلال من تلك الأنباء والأخبار، بعد ظهورها في صور عدة مع المطرب الشهير، ليظهر لاحقاً أنها صور عادية جمعتهما في إحدى المناسبات أيضاً، ولم تكن لها أي دلالة على الإطلاق.
أما الفتاة التي ظهرت مع النجم الشهير، وخطفت قلوب الجماهير، وخمن كثيرون أنها حبيبته الجديدة، فلم تكن سوى موديل من كوستاريكا، تدعى جوليانا هيرز، وتبين - في ما بعد - أنها بطلة لفيديو كليب، قام دياب بتصويره لإحدى أغنياته.