قدمت حفصة قدير، المبتكرة الاجتماعية ورائدة الأعمال، ومؤسسة حل التوظيف الشامل في الإمارات العربية المتحدة، (إم إنكلوسڤ)، حلول التوظيف مع منتدى أصحاب المصلحة المتعددين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في فبراير. وعرضت قدير الحلول التي توفر المساواة لأصحاب الهمم، وتبادل أفضل الأساليب حول كيفية عمل أصحاب المصلحة المختلفين معاً، لتصميم وتنفيذ السياسات التي تساعد البلدان على إيجاد فرص عمل كاملة ومنتجة ولائقة، تساعد على النهوض مجدداً، بعد وباء "كوفيد-19".
 

تم اختيار "إم إنكلوسڤ"، لتقديم حلول ريادة الأعمال الاجتماعية الناجحة للدورة الحادية والستين للجنة التنمية الاجتماعية. وكان الموضوع ذو الأولوية هو "توفير العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق للجميع كوسيلة للتغلب على أوجه عدم المساواة لتسريع النهوض بعد جائحة (كوفيد-19)، والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030".
 
شاركت "إم إنكلوسڤ"، التي تمثلها حفصة قدير، قصة المشروع الاجتماعي الذي تم إطلاقه بدعم من هيئة أبوظبي للمساهمة الاجتماعية، وقد نمت لتصبح مؤسسة اجتماعية معتمدة مع حلول توظيف كاملة، وإشراك أصحاب العمل والباحثين عن عمل بشكل كامل في فرص النمو. وأكدت أن دمج الإعاقة هو أولوية قصوى في سد فجوات التوظيف بجميع أنحاء العالم.
 

وكان من أبرز ما قالته في خطابها، عندما سلطت الضوء على أن دولة الإمارات العربية المتحدة توفر الفرص لجميع أصحاب الرؤى، الذين يعملون بجد، ودعم الدولة لها وشقيقها لإطلاق مبادرة التوظيف الشاملة عندما كانا تحت سن 25 عاماً. "إم إنكلوسڤ" واحدة من قصص النجاح الرئيسية من حركة الشمول، التي أنشأتها دولة ملتزمة بالنمو الشامل في جميع المجالات، وهي تقدم اليوم دراسة حالة عالمية حول الاستثمار في أفكار الشباب لتسريع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

اختتمت حفصة عرضها بدعوة واضحة للعمل من جميع الحكومات في العالم، لمنح الشباب فرصة للابتكار ودعوة الشباب للاهتمام بمجالات التأثير الحاسمة، مثل دمج الإعاقة، التي تشكل مستقبلاً أفضل للجميع. ذكرت أيضاً: "لقد بدأت أنا وأخي حلماً ليصبح رحلة لآلاف الأشخاص اليوم. كل يوم، نتعلم باستمرار أن دمج الإعاقة يؤثر على كل فرد. الحكومة العالمية وتنوع الشركات، واستراتيجيات الإنصاف والدمج (DEI) يجب أن تشمل دمج الإعاقة".