"الحب الحقيقي" يجعل الأيام السيئة مشرقة، ويحول الأوقات الجيدة إلى ذكريات لا تُنسى.
واختلف الكثيرون حول طريقة العثور على "الحب الحقيقي"، وهل نجده، أم أنه يعرف طريقه إلينا في الوقت المناسب.
في هذا التقرير، نستعرض بعض نصائح خبراء علم النفس، التي قد تساعدك في العثور "حبك الحقيقي".
الواقعية:
الأفلام والروايات تقدم لنا قصص الحب بشكل مثالي، خالٍ من التعقيدات والصراعات، التي تحدث في الوقت المناسب لكلا الطرفين، دون وجود أي أشياء تعطل الأبطال عن التفرغ للوقوع في الحب طوال الوقت.
التخلي عن توقعاتك لقصة حب مثالية شبيهة بأفلامك أو رواياتك المفضلة، هو أفضل خطوة في طريق العثور على الشريك المناسب، وتأكدي أنه لا توجد قصتان في الحب متشابهتان، ولكل منا تجربته العاطفية الخاصة، التي لن تتكرر مع الآخرين.
البحث الصحيح:
يجب تحديد ما نتوقعه من شركائنا، و"الحب الحقيقي" يتطلب قبول عيوب بعضنا، والاعتراف بنقاط القوة في بعضنا، كما يجب الصبر والتفهم بدلاً من توقع الكمال.
وقد يكون من الخطأ الضغط على نفسك للعثور على "الحب الحقيقي"، إذا لم تختبري تواصلًا حقيقيًا مع شخص آخر، أو لم تشعري بالراحة معه.
كوني نفسك دائماً، ولا تبحثي عن الحب بل عن الشراكة، ولا تضعي الكثير من الضغوط على نفسك أو على علاقتك، وخذي خطواتك ببطء دون استعجال.
تحدثي بحرية وانطلاق مع شريكك في قصة الحب، واحرصي على قضاء الوقت في فعل أنشطة مشتركة، تستمتعان بها.
تجاهل السلبيات:
تجارب الآخرين يجب ألا تكون مؤشراً لخطوتك التالية، فقد تخوض صديقتك المفضلة تجربة حب سيئة مليئة بالعقبات، بينما في الوقت ذاته قد تعثرين على الشخص المناسب لك، وتحصلين على "حبك الحقيقي" بشكل لا يصدق. فالأشخاص لا يتشابهون في طريقة إحساسهم بالأمور، أو التعبير عن أنفسهم ومشاعرهم.
علامات "الحب الحقيقي":
تشير الأبحاث إلى أن "الحب الحقيقي" له العديد من الفوائد الصحية الجسدية والعاطفية والعقلية. في حين أن تعريف "الحب الحقيقي" أمر بالغ الصعوبة، لكن هناك بعض العلامات الشائعة، التي تشير لوجوده، مثل: الاحترام والثقة والصدق والتوافق والتفاهم.
ويمكن أن يؤدي وجود رابط رومانسي آمن إلى زيادة الاستقرار العاطفي والرفاهية العقلية، وغالبًا يدرك الأزواج، الذين عاشوا تجربة الحب المستقر، رضا أكبر مع الحفاظ على علاقات صحية. وتشير الأبحاث إلى أن "الحب الحقيقي" في العلاقة له العديد من الفوائد الصحية الجسدية والعاطفية والعقلية.