هل سألتم أنفسكم: كيف نشعر حيال التغيير نحو إثبات وتطوير الذات وإحداث التغيير الإيجابي في الحياة؟.. يحتاج كل شخص إلى أن يتناغم مع تفاصيل الحياة، من: تعليم ورياضة وثقافة ولغات وإبداع وقرارات، وأبجديات التطوّر. ماذا عنكم؟.. هل تدركون أسرار تحدي الذات؟.. هل أنتم من هذه الطينة أم من الأشخاص الذين يقررون ألا يأخذوا قرارات في حياتهم، ويبتعدون - كما المسافة بين الأرض والسماء - عن تطوير الذات؟ 

1. هل تتذكرون متى كانت آخر مرة قرأتم فيها كتاباً؟

أ- الأسبوع الماضي.

ب- الشهر الماضي.

ج- لم نعدّ نتذكر.

2. متى كانت آخر مرّة ذهبتم فيها إلى المسرح/ المتحف؟

أ- الأسبوع الماضي.

ب- الشهر الماضي.

ج- لا أذهب إلى هناك على الإطلاق.

3. فاجأكم مديركم بخبر جديد، فحواه: «ترقبوا يوم الإثنين تغييراً جوهرياً في هيكلية العمل»!

أ- تبدون متلهفين إلى وصول يوم الإثنين.

ب- تنتظرون ما سيبادركم به.

ج- لا تحبون التغيير مطلقاً، وتشعرون بعصبية شديدة حيال ذلك.

4. تحصلون على عرض عمل ممتاز في الخارج!

أ- تفرحون وتوافقون على الفور، وتعتبرونه خطوة متجددة؛ لتحدي قدراتكم والمضي قدماً.

ب- تطرحون عشرات الأسئلة حول العرض الجديد؛ خوفاً من الفشل.

ج- ترفضون العرض على الفور.

5. هناك مسابقة تُجرى في مجالكم، وهناك من تمنى مشاركتكم بها!

أ- ترحبون بذلك، وتفكرون في لحظة الفوز الذي تستحقونه بجدارة. 

ب- توافقون على مضض، واضعين احتمال الخسارة والربح.

ج- ترفضون ذلك؛ ظناً منكم أنكم أقل جدارة من خوض تجربة تنافسية كهذه.

6. تنتقلون قريباً من منزل أمضيتم فيه نحو عشرين عاماً!

أ- ترحبون بهذه الخطوة، وترددون: «التجديد أمر ضروري؛ للعيش بشكل أفضل».

ب- تستعدون، وتخشون أن يكون البيت الجديد أقل راحة.

ج- تحاولون، كثيراً، اختيار منزل قريب يشبه منزلكم؛ خوفاً من أي مفاجآت.

7. يطلب منكم مديركم فجأة الانتقال إلى قسم آخر، بحاجة إلى مزيد من العصف الذهني اليومي!

أ- توافقون، مرددين: «يمكننا تغيير حياتنا؛ بتجديد أذهاننا». 

ب- تطلبون منه إعادة النظر في قراره.

ج- تعترضون على قراره، وتؤكدون له أنكم ستفشلون.

8. يتغيّر فجأة البرنامج الذي تعودتم عليه منذ أعوام، وبات أشبه بمنطقة الراحة لديكم!

أ- تتأقلمون، معتبرين أن منطقة الراحة لديكم بدأت تحدّ من قدراتكم على تطوير الذات.

ب- تفكرون ملياً حول ذلك، طارحين إمكانية التأقلم مجدداً مع التغيير.

ج- تعبرون بصوتٍ عالٍ عن عدم رغبتكم المطلقة في ترك منطقة الراحة الخاصة بكم.

9. تبحثون عن عملٍ، في ظل قناعة راسخة لديكم:

أ- وجوب إيجاد وظيفة فيها تحديات.

ب- تفضلون البحث عن وظيفة مستقرة، فيها بعض التغيير.

ج- تشترطون أن يكون كل شيء مستقراً في هذه الوظيفة.

10. سُئلتم عن أهدافكم المستقبلية؛ فأتى الجواب:

أ- تضعون لأنفسكم أهدافاً، تتطلب منكم التغيير والنمو الدائمين بشكل كبير.

ب- تحددون أهدافاً، تتطلب بعض التغيير والتطوير.

ج- تقبلون بالموجود، على قاعدة: «بالموجود جود»، ولا تضعون أهدافاً، قصيرة أو بعيدة المدى؟

النتائج:   

النتيجة: بين علامة و 10؟

رائعون أنتم. مميزون. ترفضون البقاء في أماكنكم كما الجوامد، وتعرفون أن التسمر في منطقة الراحة يُصبح مع الوقت أمراً خاسراً. ثابروا على تحدي الروتين، وعززوا عنصر القوة الذي في داخلكم، وأنتم - بحسب اختياراتكم - أهلٌ لذلك. لكن، مع ذلك، إليكم هذه النصيحة: حتى التجديد المستمر قد يصبح مملاً، وبحاجة إلى تجديده بالتمهل قليلاً، وقراءة كل القرارات التي سبق أن اتخذتموها بعين الناقدين. بذلك، تتعلمون وتصبحون أهلاً لمزيد من خوض التجارب في حياتكم، التي تؤسس لمستقبل، وأحلام مرتجاة. 

النتيجة: بين 11 و 20 علامة؟

ترغبون في التغيير، لكنكم تخافون منه. أجبروا أنفسكم على خوض التغيير والتحدي من أجل كل شيء جديد، واحرصوا على عدم البقاء في أماكنكم. فالتجديد هو ما يميّز القائد عمن يتبعه. لديكم الاستعداد لذلك، لذا أنصتوا إلى الصوت القابع في أعماقكم، الذي يدعوكم إلى الخروج من منطقة الراحة، والبحث عن التطوير الذاتي، وتحيّن الفرص التي قد لا تأتي إلا مرة واحدة طوال أعوام. فتغيير المنزل، أو المهام، قد يشكل الفرصة الضائعة في حياتكم. تلقفوا أي تغيير بقلبٍ كبير كما قلب الأسد، ولا تخشوا الفشل إذا حدث في قراراتكم المقبلة. 

النتيجة بين 21 و 30 علامة؟

يؤسفنا أن نقول لكم إنكم تعدون من الأشخاص الفاشلين في الحياة، الذين تأتيهم الفرص على أطباق من ذهب أحياناً، فيتركونها تمرّ مرور الكرام. قليل من التحدي وتطوير الذات يجعل لحياتكم معاني. راجعوا مدربي تطوير الذات. راجعوا خبراء علم النفس. افتحوا قلوبكم، وتحدثوا عن مخاوفكم ورفضكم لأي تغيير. واطلبوا المساعدة من أجل تعزيز ثقتكم بأنفسكم، وبقدراتكم على إحداث التغيير. وتقينوا ألا مستحيل تحت الشمس.

النقاط: أ (علامة).       ب (علامتان).       ج (3 علامات).