كشف مركز السينما العربية عن الأفلام الفائزة بجوائز الدورة السابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية، والتي تقام بالشراكة مع مؤسسة "IEFTA"، على هامش الدورة السادسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، الذي تقام فعالياته حالياً بحضور حشد من أبرز نجوم السينما العالميين.
وشاركت، في تقييم الأفلام المشاركة من إنتاج 2020، لجنة تحكيم تتكون من 193 ناقداً من 72 دولة، يشاهدون الأفلام عبر الشريك الرقمي "Festival Scope".
وشهدت الدورة السابعة إضافة ثلاثة تصنيفات جديدة، هي: أفضل مونتاج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل موسيقى تصويرية، إلى جانب التصنيفات الرئيسية، التي تضمها الجائزة، وهي: أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة.

 


وفاز فيلم "جنائن معلقة"، من العراق، بجائزة "أفضل فيلم روائي"، فيما فاز آدم بسة بجائزة "أفضل ممثل" عن فيلم "حرقة" من تونس، وفازت لبنى أزبال بجائزة "أفضل ممثلة" عن فيلم "القفطان الأزرق" من المغرب، وفاز يوسف الشابي بجائزة "أفضل مخرج" عن فيلم "أشكال" من تونس، وفاز الثنائي: مريم توزاني، ونبيل عيوش، بجائزة "أفضل سيناريو" عن فيلم "القفطان الأزرق" من المغرب، وفاز فيلم "اليد الخضراء" من فلسطين بجائزة "أفضل فيلم وثائقي"، وفاز فيرجيني سورج بجائزة "أفضل تصوير سينمائي" عن فيلم "القطفان الأزرق"، وفاز فالنتين فيرون بجائزة "أفضل مونتاج" عن فيلم "أشكال"، وفاز أمين بوحافة بجائزة "أفضل موسيقى تصويرية" عن فيلم "تحت الشجرة" من تونس.

 


وكانت جوائز النقاد للأفلام العربية قد انطلقت في نسختها الأولى على هامش فعاليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات: أفضل فيلم روائي، ووثائقي، ومخرج، ومؤلف، وممثلة، وممثل، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 193 من أبرز النقاد العرب والأجانب، الذين ينتمون إلى 72 دولة، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية. وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت: أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2022، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة، وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).
في سياق آخر، وضمن عروض مهرجان كان السينمائي الدولي، احتفى جمهور المهرجان بالعرض العالمي الأول للفيلم السوداني "وداعاً جوليا"، للمخرج والمؤلف محمد كردفاني، والمنتج أمجد أبو العلاء، حيث جذب الفيلم أنظار جمهور السينما، الذي يتابع الأعمال المتنافسة في مسابقة "نظرة ما"، ليكون أول فيلم سوداني يحقق هذا الإنجاز، وما زاد هذا الإنجاز حفاوة هو دفء الاستقبال الذي وجده الفيلم من الحضور الذين ملؤوا القاعة.
وتدور أحداث فيلم "وداعاً جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب "منى"، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها "أكرم"، في مقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا، التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها، سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

اقرأ أيضاً: "مهرجان كان" يفاجئ هاريسون فورد بـ"سعفة ذهبية فخرية"