منذ اللحظة، التي أعلنت فيها مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار، التابعة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، استحواذها على نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عام 2008، والنادي يحقق الإنجازات واحداً تلو آخر، بقيادة عربية إماراتية رائدة.
ويوم أمس الأحد، رفع السيتي، الذي يزين قمصانه بشعار "طيران الاتحاد" كأس البريمييرليغ، بعد تتويجه رسمياً بلقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة التاسعة في تاريخه.

 

 

 

وكان النادي قد ضمن، رسمياً، الفوز باللقب قبل خوض المباراة أمام نادي تشلسي، بعدما تلقى منافسه المباشر أرسنال خسارة مفاجئة من نادي نوتينغهام فورست، بهدف مقابل لا شيء.
إلا أن الفريق ذا القميص الأزرق السماوي قرر أن يكون هو الفائز في مباراة تتويجه، فاستطاع الانتصار على منافسه العنيد تشلسي بهدف وحيد مقابل لا شيء، سجله المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز.
وشهدت لحظات التتويج، التي أقيمت على ملعب الاتحاد، فرحة جماهيرية جنونية أدت لاقتحام عدد كبير من الجماهير أرض الملعب للاحتفال بهذا اللقب مع نجومهم المفضلين، قبل أن يتسلم قائد الفريق، اللاعب الألماني إيلكاي غوندوغان كأس البطولة، ويرفعها مع زملائه في لحظات تاريخية خالدة.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

ويمني عشاق النادي الإنجليزي أنفسهم بأن يكون هذا العام هو عام الثلاثية التاريخية، إذ إن الفريق يتأهب للعب نهائي دوري أبطال أوروبا أمام منافسه إنتر ميلان الإيطالي، في مدينة إسطنبول التركية، يوم 10 يونيو المقبل، ويستعد كذلك لمواجهة غريمه الأزلي مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، في المباراة التي ستقام على ملعب ويمبلي، بتاريخ 3 يونيو المقبل.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

محرز يدخل التاريخ:
دخل اللاعب الجزائري، رياض محرز، التاريخ من أوسع أبوابه، وحفر اسمه بحروف من ذهب، بعد مشاركته فريقه نيل لقب الدوري الإنجليزي، إذ إنه استطاع أن يصبح أكثر لاعب أفريقي يحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد خمسة ألقاب، واحد مع ليستر سيتي، وأربعة مع مانشستر سيتي.
وتخطى محرز أسطورة كرة القدم الأفريقية، الإيفواري ديدييه دروغبا، الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي رفقة نادي تشلسي في 4 مناسبات.

 

 

بينما استطاع مدرب الفريق، بيب غوارديولا، تخليد اسمه في سجلات البطولات الإنجليزية، بعد أن بات ثاني مدرب في تاريخ البريمييرليغ يحقق اللقب ثلاث مرات متتالية، بعد المدرب الأسطوري لنادي مانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون.
وقبل بداية اللقاء، كان الآلاف من جماهير النادي مصطفين أمام ملعب الاتحاد، لاستقبال فريقهم وتقديم التحية له، كما قاموا بإشعال الألعاب النارية، التي غلب عليها اللون الأزرق السماوي، الذي يعرف به الفريق وسط هتافات التشجيع الحماسية للاعبين.
واستطاع مهاجم الفريق، اللاعب النرويجي إيرنغ هالاند، نيل لقب هداف البطولة، بتسجيله عدداً قياسياً من الأهداف؛ إذ بلغ رصيده في بطولة الدوري 36 هدفاً، وهو رقم مرشح للزيادة.