مع تزايد اهتمام العالم باتخاذ خطواتٍ واضحة وثابتة نحو الاستدامة، واعتماد هذا النهج، بدأ العديد من المدن إجراءات لتقليل انبعاثات الكربون الخاصة بها، ولتصبح أكثر صداقة للبيئة، من خلال استخدام الطاقة المتجددة ووجود مسارات للدراجات، ومواقع لشحن المركبات الكهربائية، والكثير من المساحات الخضراء، لمحاربة تغير المناخ، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وجودة الهواء.

وفي هذا التقرير، نرصد بعض مدن العالم، التي تُصنّف على أنها من الأفضل في اتباع النهج المستدام بالعالم.

أبوظبي - الإمارات:

تعتمد هذه المدينة على الطاقة الشمسية، ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى، وقد صُممت لتكون مركزاً يستقطب شركات التكنولوجيا النظيفة، كما أنها موطنٌ لمجموعة التكنولوجيا النظيفة سريعة النمو، ومنطقة الأعمال الحرة، والمساحات الخضراء العامة.

دبي - الإمارات:

لدى هذه المدينة تطوير سكني يسمى "المدينة المستدامة"، يُعاد فيها تدوير المياه والنفايات، وفيها أيضاً يتم إنتاج طاقةٍ أكثر مما تستهلكه، وتهدف دبي إلى الحصول على 75% من طاقتها من مصادر نظيفة ومتجددة، بحلول عام 2050.

كوبنهاغن - الدنمارك:

غالباً، يتم تصنيف هذه المدينة على أنها الأكثر استدامة في العالم، بسبب بنيتها التحتية الواسعة للدراجات، والتزامها بالطاقة المتجددة، ومحاولتها المضي قدماً في هدفها المتمثل في أن تصبح محايدةً للكربون بحلول عام 2025.

أمستردام - هولندا:

تعد هذه المدينة رائدةً في مجال النقل المستدام، حيث تضم شبكة من مسارات الدراجات والمركبات الكهربائية، وأيضاً تهدف إلى أن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2050.

استوكهولم - السويد:

لدى هذه المدينة الساحرة هدفٌ تعمل عليه بخطواتٍ ثابتة، ويتمثل في أن تصبح خالية من الوقود الأحفوري بحلول عام 2040، وقد حققت تقدماً كبيراً في الحدّ من الانبعاثات، من خلال نظام النقل العام لديها، والالتزام بالطاقة المتجددة.

فانكوفر - كندا:

نفذت هذه المدينة الكندية العديد من المبادرات المستدامة، بما فيها أن تكون المدينة الأكثر خضرة في العالم، وإلى جانب ذلك استثمرت بشكل كبير في نظام النقل العام، والطاقة المتجددة.

سان فرانسيسكو - أميركا:

تُعد هذه المدينة رائدةً في مجال الحد من النفايات، كما أن لديها التزاماً قوياً بالطاقة المتجددة، وتوفير نظام النقل المستدام.

برلين - ألمانيا:

من الأهداف التي حددتها هذه المدينة الألمانية، أن تصبح محايدة مناخياً بحلول عام 2050، وقد حققت تقدماً كبيراً في الحد من الانبعاثات، من خلال نظام النقل العام، والتزامها بالطاقة المتجددة.

سنغافورة - سنغافورة:

تمكنت هذه المدينة من تنفيذ عددٍ من المبادرات المستدامة، بما في ذلك أن تصبح دولة خاليةً من النفايات بحلول عام 2030، كما تستثمر المدينة في الطاقة المتجددة، ولديها نظام نقل عام شامل.

أوسلو - النرويج:

من أهدافها التي حققت تقدماً كبيراً فيها، هو أن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2030، وقد تمكنت الحد من الانبعاثات، من خلال نظام النقل العام، والتزامها بالطاقة المتجددة.

ريكيافيك - أيسلندا:

مثلها مثل بقية المدن في هذه القائمة، حددت هذه المدينة هدفاً، يتمثل في أن تصبح محايدةً للكربون بحلول عام 2040، وحققت تقدماً كبيراً في تقليل الانبعاثات، من خلال استخدامها الطاقة الحرارية الأرضية.