للرهاب (الفوبيا) أنواع عديدة، أشهرها: "رهاب الطيران" وهو الخوف الشديد من ركوب الطائرة كوسيلة نقل حول العالم. ويعود ذلك الخوف لأسباب عدة، منها الارتفاع الشديد الذي تطير به الطائرة فوق السحاب، وقلق العقل الباطني للإنسان بسبب حوادث الطيران النادرة.
وتتمثل أعراض "رهاب الطيران"، عند الشخص المصاب به بالقلق عند تذكره للسفر بالطائرة، أو قبل السفر بأيام قليلة، وعند السفر أو ركوب الطائرة، إذ يشعر بارتفاع نبضات القلب، والتعرق، وآلام في البطن والجسم بشكل عام، وضيق في التنفس، والقيء وقد يصل الأمر إلى الإغماء.
وإذا كنت من الأشخاص الذين يعانون "رهاب الطيران"، فإليك نصائح عدة، تساعدك بشكل كبير على التأقلم والتغلب على هذه "الفوبيا"، وهي:

 

 

- أولاً: يجب على المريض بـ"رهاب الطيران" تثقيف نفسه بشكل جيد حول الحقائق العلمية والصحيحة للطيران والطائرة ووسائل الأمان بداخلها، ومعرفة أن الطيران وسيلة نقل آمنة مقارنة بحوادث السيارات والقطارات، ويجب الابتعاد عن الأخبار السلبية المتعلقة بالطيران.
- ثانياً: يجب على الشخص التحكم في قلقه، وأن يدرك جيداً أنه رغم هذا القلق فهو آمن وليس في خطر.
- ثالثاً: تنظيم التنفس أثناء الرحلة وتجربة تمارين الإلهاء لصرف الانتباه عن مشاعر الخوف، كفتح حوار هادئ مع الراكب المجاور، أو قراءة المجلة، أو مشاهدة فيلم.
- رابعاً: تلقي العلاج النفسي والسلوكي من قبل المتخصصين، والذي يعتمد على بعض التدريبات، وتغيير الأفكار الخاطئة، ويمكن اللجوء لبعض المهدئات من خلال طبيب، يتم تناولها أثناء رحلة الطيران فقط.
- خامساً، وأخيراً: عدم الجلوس بجوار النافذة إذا كان أحد أسباب الرهاب هو المرتفعات، وتشتيت الانتباه وتجاهل أي أصوات في الطائرة، مثل: أصوات المحركات، وفي حال استمرار الخوف يمكن الاستفسار من المضيفات والمضيفين عن مصدر الصوت، لأن الجواب يمكن أن يطمئن الشخص.