يقول المثل: "كل فتاةٍ بأبيها معجبة"، وليلي روز لم تكن استثناءً، إذ أشادت ابنة النجم العالمي جوني ديب بأبيها، الذي يحظى بتقديرٍ كبيرٍ الآن، بسبب فيلمه الجديد "جان دو باري"، الذي عُرض في افتتاح مهرجان كان السينمائي 2023.
وفي تعليقٍ لها عبر أحد البرامج التلفزيونية، قالت ليلي روز: "أنا سعيدة للغاية من أجله، ومتحمسة"، مضيفة: أمرٌ رائع أنه استطاع تنفيذ مشروعٍ يفخر به، خاصةً بعد التصفيق الحار الذي دام سبع دقائق، وتلقاه بعد العرض.
وأشارت الابنة، ذات الـ23 عاماً، إلى أنها لا يمكن إلا أن تكون سعيدةً من أجل والدها، وما قدمه من أداءٍ رائع في الفيلم الذي جسّد فيه شخصية الملك لويس الخامس عشر.

 

 

وكان هذا الفيلم أول بطولةٍ للنجم العالمي، منذ إيقافه عن العمل بسبب محاكمة التشهير الواسعة النطاق، التي خاضها ضد زوجته السابقة آمبر هيرد.
وتدور أحداث الفيلم في القرن الثامن عشر، ويحكي قصة جين بيكو (ماوين)، ابنة خياطة فقيرة نشأت في بلاط لويس الخامس عشر، وأصبحت آخر عشيقةٍ رسميةٍ له.
وكأبيها، تلقت ليلي روز ترحيباً حاراً في "كان"، بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل "الآيدول"، الذي شاركت في بطولته.
وفي ذلك الشأن، قالت ليلي: "كانت هذه هي المرة الأولى التي أشاهد المسلسل مع جمهور من الخارج"، مضيفةً إلى أنه كان أمراً رائعاً، وشعرت كأنه احتفال جميل وتتويج لكل ما مررت به، مشيرةً إلى أنها، وزملاؤها، كانوا "سعداء جداً" بالاستجابة التي تلقوها في العرض الأول.
وأكدت النجمة الشابة أنها شعرت بلطفٍ وفرحٍ حقيقيين، أثناء مشاهدة رد فعل الجمهور، وأنها أخيراً تمكنت من مشاركة شيء فخورة به مع العالم.

 

 

نبذة عن مسلسل "الآيدول":
في هذه الدراما الأميركية تلعب ليلي دور "جوسلين"، وهي نجمة بوب تخرج من فترة انهيارٍ عصبي بعد وفاة والدتها، وبينما تحاول الحصول على ألبوم جديد، والانطلاق بعيداً، واستعادة نجوميتها، تذهب إلى نادٍ غير طبيعي في هوليوود، وهناك تلتقي "تيدروس"، الذي يجسد شخصيته النجم ذا ويكند، وهو مدير ملهى ليلي له ماضٍ قذر، يكشف عن طموحات أكبر لمسيرة "جوسلين" المهنية.

 

 

جوني ديب يعطي صحته الأولوية:
مؤخراً، أشار العديد من التقارير إلى أن نجم "قراصنة الكاريبي" يعطي الأولوية القصوى لصحته وراحته، إذ لم يعد يخرج للاحتفال كثيراً، كما أنه تخلى عن عادات السهر، وذلك من أجل أن يعود إلى مهنته بكامل قوته.
وأكد موقع "TMZ" أن ديب يدرك، تماماً، أنه يمر بفترةٍ محورية في حياته المهنية، وهو يحاول الحفاظ عليها عن طريق الاهتمام بصحته، لذا إنه لم يخرج للاحتفال بالنجاح الذي حققه خلال عرض فيلمه "جان دو باري"، في مهرجان كان السينمائي.
يُذكر أنه، وفي حين أن الثنائي الأب وابنته، كان لهما العرض الأول للمشاريع في مهرجان كان السينمائي، بنسخته الـ76، إلا أنهما لم يظهرا بَعْدُ في عمل معاً.