علي الحجار يطرب جمهور أبوظبي.. على مسرح المجمع الثقافي
بعد رحلة من العطاء والاجتهاد والتميز، ومشوار حافل بالعطاء والنجاحات والنجومية، قرّر «فنان المثقفين»، الفنان علي الحجار، إحياء حفله على مسرح المجمع الثقافي، الذي تزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والذي نظمته دائرة السياحة والثقافة في إمارة أبوظبي، معترفاً: «أنا أول مرة بغني في الإمارات»، خلال مسيرتي الفنية. وكان الحفل باسم «مبسوطين»، تكريماً للراحل الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، متمثلاً بابنته آية الأبنودي، والتي ألقت العديد من قصائده، وقدمت الحفل.
«كانت ليلة خيالية».. هكذا اختصرها الحجار، الذي غنى فيها ما يزيد على 60 أغنية. وما لم يكن يعلمه الحجار أن «زهرة الخليج»، كانت في انتظاره خلف الكواليس لإجراء لقاء مميز، ويخبرنا عن تعاونه مع العديد من الشعراء والملحنين لألبومه الجديد.
- • النجم علي الحجار، أخبرنا عن حفلك اليوم، ولماذا تمت تسميته «مبسوطين»؟
- أولاً اختيار اسم «مبسوطين»، جاء بناءً على قرار من إدارة الحفل والمنظمين، ومن خلال الاتصال مع السيدة نهال كمال، زوجة الراحل الأبنودي، وعندما علمت بأن الحفل سيكون تحت اسم «مبسوطين»، أسعدني ذلك.
• من الشاعر، الذي تتمنى أن تتعاون معه، لكن بنفس المستوى الفني، مقارنة مع الأبنودي؟
- دعنا أن نكون متفقين في أن كل شاعر له بصمته، كما قلنا سابقاً إنه يوجد جيل بأكمله، مثل: أم كلثوم، وعبدالحليم، وفريد الأطرش، وغيرهم، فلا يوجد شبيه لهم، ولا أحد يمكن أن يحقق هذه الإنجازات، لكن في هذا العصر يوجد شعراء متميزون، تحديداً أنا أتكلم عن مصر، مثلاً: جمال بخيت، إبراهيم عبدالفتاح، سالم الشهباني، أيمن بهجت قمر، طارق علي ومايكل عادل، لكن المقارنة صعبة، وتختلف في هذا الزمن، وتحديداً في زمن "السوشيال ميديا".
- • صرحت بأنك لأول مرة تحيي حفلاً بالإمارات.. ما رأيك في جمهور أبوظبي خاصة، والإمارات عامة؟
- الفرحة كبيرة جداً ليس فقط لإحيائي أول حفل، فالمفاجأة كانت في أن الجمهور ردد معظم الأغاني معي، خاصة عندما علموا أن الفرقة مستعدة لأي أغنية يطلبها الجمهور. فمنذ 45 سنة، عندما قدمني الأستاذ بليغ حمدي كفنان، هذا أول حفل أحييه في الإمارات، ولن يكون الأول، فلنا لقاءات وحفلات أخرى، خاصة أن الحفل تزامن مع قيمة ثقافية كبيرة، هي معرض أبوظبي للكتاب الدولي.
• ما جديدك لجمهورك ومتابعيك، عبر «زهرة الخليج»؟
- انتهيت من وضع اللمسات الأخيرة على ألبومي، الذي بدأت به منذ سنتين، ويتضمن أغاني عاطفية ورومانسية وإيقاعية، وأغنيتين طربيتين، خاصة للجمهور الذي رافقني منذ زمن على الأغاني الطربية مع الموسيقى العصرية الحديثة. والباقي متنوع، خاصة من شعراء وملحنين شباب من هذا الجيل، مع احتفاظي بعدد من أغاني الشعراء القدامى في الألبوم.