شهدت مبادرة "رواق الأدب والكتاب"، التي تنظمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون كل عام، إقبالاً واسعاً من قبل المهتمين بالشعر والأدب، خلال فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمشاركة أكثر من 30 من الأدباء والشعراء والكتّاب من الإمارات والوطن العربي، وبالشراكة مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، ودار نبطي للنشر، ودار الظبي للنشر.

 

 

 


وأعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هذا العام، في النسخة الثامنة من مبادرة "رواق الأدب والكتاب"، عن إصدار 14 عملاً أدبياً، وعقد ندوتين حواريتين، وورشة تدريبية، وحفلات توقيع كتب للأدباء والشعراء، وتشمل الأعمال الأدبية التي جرى توقيعها خلال المعرض: كتاب "أسمى الردى ولده" (قراءات نقدية في تجربة الشاعر الراحل حبيب الصايغ) لمجموعة من الكتّاب بالتعاون مع دار نبطي للنشر، بينهم: الشاعر أحمد العسم، والشاعر عبدالله السبب، والشاعرة فاتن حمودي، والدكتور هيثم الخواجة، والدكتور يوسف حطيني، والشاعر ناصر البكر الزعابي، وتوقيع 4 كتب لدار نبطي للنشر، تشمل: "شعراء في المشهد الثقافي الإماراتي (قصيدة النثر نموذجاً)" للشاعر عبدالله السبب، و"سميجة" للدكتور سرور الكعبي، و"برقيات في أبيان" لعتيج القبيسي، و "بقلمي" لشيخة الجابري، و5 كتب لدار الظبي للنشر، هي: "قراءات نقدية في نصوص إماراتية" لعائشة سالم الزعابي، و"حكم أصابت المعنى" لمروان محمد الفلاسي، و"الصنعة الشعرية عند النقد في ضوء المنهج البنيوي" لفاطمة محمد بنعمر، و"الجَمَل في الأمثال الإماراتية"، و"موسوعة المسابقات الثقافية التراثية الإماراتية" للدكتورة عائشة علي الغيص.

 

 

وتخلل البرنامج الثقافي للمبادرة توقيع كتاب "الواقعية السحرية في القصة القصيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة"، لسميرة علي الشحي، ورواية "قوس الرمل" للكاتبة لولوة المنصوري، وكتاب "دراسة سيمائية الشخصيات في روايات تيار الوعي الإماراتية علي أبو الريش نموذجاً" للدكتور قصي محمد فايز عيد، وتوقيع كتاب "الغازي الخفي" (أدب أطفال) للمؤلفة هدى كمال محمود.
كما استضافت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ندوات حوارية، لتسليط الضوء على مستقبل الشعر العربي، وإنجازات الشاعر الراحل حبيب الصايغ، شملت: ندوة "مستقبل الشعر العربي وآفاق النقد" نظمتها المجموعة بمشاركة الدكتورة أماني فؤاد (مصر)، والأستاذ الدكتور يوسف عيد (لبنان)، والدكتورة مريم الهاشمي (الإمارات)، وبإدارة سامح كعوش، وندوة "حبيب الصايغ: أسمى الردى ولده"، بمشاركة الشاعر عبدالله السبب، والدكتور يوسف حطيني، وبإدارة الشاعر ناصر البكر الزعابي، حيث سلطت الندوة الضوء على مسيرة الراحل حبيب الصايغ، والتي استمرت لأكثر من خمسة عقود من العطاء دفاعاً عن أصالة الشعر. 
وشمل البرنامج الثقافي للمبادرة ورشة "أساسيات الكتابة الإبداعية"، قدمها كل من سامح كعوش وأحمد العسم، وسلطت الضوء على المذاهب الأدبية وخصائصها والأشكال التعبيرية الإبداعية، ودراسة المحسنات اللفظية بهدف تعزيز إنتاج نصوص أدبية بمستويات إبداعية، وتسليط الضوء على أهمية التعبير والكتابة الإبداعية في إطار تعزيز اللغة العربية.