في سباق التقنيات الرقمية، تواصل شركة «ميتا»، المالكة لتطبيقات التراسل الأشهر في العالم، مثل: «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب»، جذب المستخدمين بشكل أكبر، بحسب أفكار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا».

وأحدث ما تفكر به «ميتا»، بحسب موقع «WABETALNFO»، المتخصص في الأخبار التكنولوجية، يعمل مسيّرو تطبيق «واتساب» على إضافة ميزة، تغني مستخدميه - في المستقبل - عن استخدام أرقام هواتفهم، بحثاً عن مزيد من الخصوصية.

وتفكر «ميتا» في السماح لمستخدمي «واتساب» بالتسجيل (بطريقة ما) من خلال أسمائهم، بدلاً من إظهار أرقام اتصالهم، على أن يتم إطلاق نسخة تجريبية من التطبيق، قبل إقرارها رسمياً في حال نجاحها، من خلال تحديثات «واتساب»، عبر منصات تنزيل التطبيقات.

وخلال العام الحالي، أجرت «ميتا» تحديثات عدة، استفاد منها مستخدمو «واتساب»، من بينها إتاحة إمكانية تعديل الرسالة المرسلة خلال 15 دقيقة من إرسالها، لتفادي أي خطأ محتمل.

وتعد هذه الميزة، التي بدأ مستخدمو «واتساب» تطبيقها، من أهم الميزات التي كان ينتظرها الناس، إذ تعد مهمة وحساسة بالنسبة لهم.

ويمكن الوصول إلى هذه الميزة عن طريق الضغط لفترة طويلة على الرسالة، واختيار «تعديل» في القائمة. ستحمل الرسالة المعدلة شعار «معدلة»، دون إظهار التغييرات التي قام بها المستخدم.

كما كانت «ميتا» قد أعلنت عن خدمة أخرى، تتعلق بإمكانية دخول المستخدم إلى حسابه في تطبيق «واتساب» من نفس رقمه، من 4 أجهزة إلكترونية حديثة مختلفة، تسهيلاً على من يستخدمون التطبيق بشكل رئيسي في أعمالهم، إذ بات بإمكانهم الدخول إلى «واتساب» في الوقت ذاته من هاتف، وكمبيوتر شخصي، وهاتف لوحي مثلاً، حتى لو كان أحد هذه الأجهزة غير متصل بالإنترنت. وسيتعين على المستخدمين مسح رمز الاستجابة السريعة ضوئيًا، كما أنه سيتم العمل على اعتماد نظام مصادقة، يعتمد على كلمة مرور لمرة واحدة (OTP).

اقرأ أيضاً:«آبل» تضيف ميزة تقليد الصوت على «آيفون».. جذباً لذوي الهمم

ومن الميزات، التي أطلقتها «ميتا» أيضاً هذا العام، حصرياً لمستخدمي «واتساب»، ميزة «مغادرة المجموعات من دون إشعار من فيها»، حيث كان أعضاء المجموعات يُحرجون من مغادرة بعضها، لتسببها في إزعاجهم، وإضاعة أوقاتهم من دون فائدة، فكانوا يبقون بها كي لا يظهر أمام الجميع أنهم غادروا المجموعات.
لكن «واتساب» سهلت الأمر، من خلال استخدام حل رقمي ذكي، يمكّن الراغبين من المغادرة من دون أن يشعر أحد فيها بمغادرتهم.