كشف المطرب الأردني، عمر العبداللات، أن التعاون الغنائي الذي جمعه مع المطرب السعودي محمد عبده، في زفة "الحسين ورجوة"، لم يكن اللقاء الفني الأول بينهما، وقال العبداللات، لـ"زهرة الخليج"، إنه كان قد اجتمع مع "أبو نورة" سابقاً في أوبريت غنائي بعنوان "صوت السلام" عام 2001، وكانت معهما الفنانة الراحلة ذكرى، وعبدالله الرويشد، وحسين الجسمي، وأصالة نصري، وعلي عبدالستار.
وأضاف: "كان الأوبريت مفتاح التعارف بيننا، ويومها أشاد بصوتي، وانتشار أغنياتي بمنطقة الخليج العربي، ومنذ ذلك الحين جمعتنا علاقة صداقة فنية وأخوية أفتخر بها، وهو دائم السؤال عني، وتشرفت باستضافته في بيتي مرتين".

  • محمد عبده وعمر عبداللات

وحول ما صرح به "فنان العرب"، في كواليس فيديو أغنية الزفة، عن مشاريع فنية تجمعهما مستقبلاً، بين العبداللات وجود بعض الأعمال الفنية قيد التحضير، وسترى النور خلال العام الحالي، منها ما دخل مرحلة التسجيل في الاستديو.
وعن كيفية إقناع محمد عبده، وهو صعب الإرضاء موسيقياً، بأن يقوم فنان آخر بتلحين أغنية له، بين العبداللات أنه كموسيقي يعلم ميزات وحلاوة وأبعاد صوت "فنان العرب"، لذا لم يجد صعوبة في صياغة لحن موسيقي يناسب صوتيهما معاً، خاصة أن البيئة الفنية الأردنية - السعودية متشابهة جداً، وقال: "أسعدني ثناء (أبو نورة) على اللحن الموسيقي، الذي وضعته لكلمات أغنية الزفة التي كتبها الشاعر صالح الشادي، والذي قمت بالتنسيق معه حول فكرة أغنية الزفة، وكذلك مع المايسترو الدكتور أيمن عبدالله، الذي تولى توزيع العمل موسيقياً".
وأضاف: "محمد عبده فنان كبير، ويعي قيمة العمل الفني الجيد، لذا لن يعارض تقديم أعمال فنية من ألحان زملاء له، في حال نالت إعجابه، ولن يضع العصا في الدواليب أمام أي عمل فني جميل، وهذا ما كان في أغنية الزفة التي سمع لحنها مني ونالت إعجابه، ولم يتردد في تقديمها، وهو الأمر الذي ساهم في نجاحها وقبولها بين الناس".
وكان الديوان الملكي الهاشمي، في الأردن، قد نشر فيديو لكواليس أغنية الزفة على منصاته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن الفيديو الذي حقق نسب مشاهدات عالية مشاهد ومعلومات عن تحضير الأغنية، منذ كتابتها حتى خروجها للنور في حفل الزفاف الملكي، حيث حظيت الأغنية بانتشار جماهيري واسع، تصدر معها الفنان عمر العبداللات "ترند" منصات "السوشيال ميديا".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

في سياق آخر، سيكون العبداللات نجم افتتاح الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، التي ستقام نهاية شهر يوليو المقبل، بمدينة جرش الأثرية، كما تنتظره جولة فنية في الولايات المتحدة الأميركية، يلتقي فيها الجاليات العربية هناك في سبتمبر المقبل.