أصبحت الاستدامة في عالمنا اليوم أكثر من مجرد كلمة، إذ باتت منهجاً واضحاً، يتبعه العديد من الدول من أجل الحفاظ على البيئة، والسيطرة على تغير المناخ، إضافةً إلى أنها أصبحت عنصراً حاسماً في أي استراتيجية عملٍ ناجحة، لذا صارت الشركات تعطي الأولوية لها، وتعمل على تحسين سمعتها وأدائها المالي، من خلال تطبيق هذا النهج، لأنها تعرف - بشكلٍ كبير - أن الاستدامة ضرورية لنجاح أي عمل على المدى الطويل.
وإذا كنتم ترغبون في جعل شركتكم أكثر استدامةً، وتساهمون في مسؤولية الحفاظ على البيئة، فإننا هنا نرصد لكم 7 طرق سهلة، يمكن لشركتكم أن تكون أكثر استدامة من خلالها.

  • وضع أهداف الاستدامة


1. إجراء تدقيق الاستدامة:
تحتاج الشركات إلى تقييم تأثيرها البيئي، وبناءً عليه يتم القيام بتحديد المجالات، التي يمكن أن تقلل فيها انبعاثات الكربون والطاقة والنفايات.

2. تحديد أهداف الاستدامة:
بعد أن تجري الشركة تدقيق الاستدامة، عليها أن تضع أهداف استدامة محددة، وقابلة للقياس وللتحقيق وذات صلة ومحددة زمنياً، كما من المهم أن تتماشى مع المهمة والقيم الشاملة للشركة.

3. اعتماد نظام الاقتصاد الدائري:
يعتبر هذا النظام متجدداً، ويتم فيه تقليل النفايات، وإعادة استخدام المواد باستمرار، وبالتالي خفض التكاليف، ويمكن للشركات اعتماده من خلال العمل على تصميم منتجات متينة وقابلة للإصلاح ولإعادة التدوير.

  • الطاقة المتجددة والنظيفة تقلل من انبعاثات الكربون


4. الاستثمار في الطاقة المتجددة:
عن طريق الاستثمار بالطاقة المتجددة، مثل: الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة المائية، يمكن أن تقلل الشركات انبعاثات الكربون، وكذلك تكاليف الطاقة، وتحسين أمن الطاقة.

5. تبني سلاسل التوريد المستدامة:
يجب على الشركات العمل مع الموردين الذين يشاركونها قيم الاستدامة الخاصة بهم، حيث يمكن أن يساعد هذا الشركات على تقليل تأثيرها البيئي، وتحسين سمعتها. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الشركات إعطاء الأولوية للموردين المحليين، لتقليل انبعاثات النقل.

6. تشجيع السلوكيات المستدامة بين الموظفين:
من المهم أن تقوم الشركات بتثقيف موظفيها حول الاستدامة، وتشجيع السلوكيات التي تصب في هذا الأمر، مثل: استخدام وسائل النقل العام، وتقليل استهلاك الطاقة، وإعادة التدوير، ما ينشر ثقافة الاستدامة داخل المنظمة.

  • الالتزام بالاستدامة

7. قياس التقدم المحرز في الاستدامة والتعريف به:
تأتي الخطوة الأخيرة بمثابة تغذية راجعة، حيث إن على الشركات قياس أداء الاستدامة لديها، وتقديم تقرير عن التقدم المحرز، ويمكن أن يساعد هذا الشركات على تتبع تقدمها، وتحديد المجالات التي يمكنها تحسينها، وإظهار التزامها بالاستدامة.