«شيكو» أول بطولة مطلقة بفيلم «ابن الحاج أحمد»

بحضور نجمَي العمل الأساسيين: الفنان «شيكو» العائد إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب 5 سنوات، والعائد منفرداً دون شريكيه المعتادين الفنانين: أحمد فهمي، وهشام ماجد، وكذلك الفنانة رحمة أحمد، التي تؤدي ثاني أدوارها السينمائية، بعد مشاركتها النجم محمد هنيدي في فيلم «نبيل الجميل أخصائي تجميل»، أعلن عن إطلاق الف

بحضور نجمَي العمل الأساسيين: الفنان «شيكو» العائد إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب 5 سنوات، والعائد منفرداً دون شريكيه المعتادين الفنانين: أحمد فهمي، وهشام ماجد، وكذلك الفنانة رحمة أحمد، التي تؤدي ثاني أدوارها السينمائية، بعد مشاركتها النجم محمد هنيدي في فيلم «نبيل الجميل أخصائي تجميل»، أعلن عن إطلاق الفيلم الكوميدي «ابن الحاج أحمد»، في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن حقق أرباحاً جيدة منذ عرضه الأول في مصر ليلة عيد الفطر، وخلال الأسبوع الأول لعرضه، كما حقق - فَوْرَ عرضه في صالات السينما بالإمارات - نجاحاً جيداً، خاصة في ظل ندرة الأعمال السينمائية الكوميدية. 

 

 

تشارك في بطولة فيلم «ابن الحاج أحمد»، مجموعة كبيرة من نجوم الكوميديا، فإلى جانب الشخصيتين الأساسيتين «شيكو»، ورحمة أحمد، يلعب الفنان سيد رجب دور الأب، ويشاركهم كلٌّ من: مصطفى غريب، وعايدة رياض، والطفل منذر مهران. أما فكرة الفيلم، فهي للمخرج عمرو سلامة، وسيناريو وحوار محمد المحمدي وأحمد محيي، وإخراج معتز التوني، الذي يقول: «إن حكاية الفيلم بسيطة، لكنها مسلية; فهي تتلخص في تورط شاب يدعى (أحمد)، يعمل بائعاً في بقالة والده، في متاعب جمة، بعدما يجد نفسه في مواجهة إحدى العصابات الخطيرة، ما يحتم عليه التعاون مع الشابة (نبيلة)، والتصدي للخطر معاً. وأثناء رحلة التصدي، يقع هذا الثنائي في مواقف كوميدية مضحكة».

وعن دوره، الذي يعتبر أول بطولة مطلقة، وحول تأثره بغياب شريكيه الدائمين في أفلامه السابقة: هشام ماجد، وأحمد فهمي، قال «شيكو»: «أولاً: اسمحوا لي عبر (زهرة فن) أن أعبر عن حجم سعادتي وأنا موجود هنا على هذه الأرض الطيبة وبين أهل الإمارات الكرماء، لعرض هذا الفيلم الذي يمثل مكانة خاصة لي، حيث إنه أول بطولة سينمائية أتحمل مسؤوليتها أمام الجمهور، فهو يحمل الكثير من المفاجآت للجمهور من حيث القصة والأداء، ويتميز بمشاركة مجموعة من أبرز الفنانين، الذين سعدت بالعمل معهم، ثانياً: بخصوص موضوع البطولة المطلقة، أنا لا أجد نفسي بطلاً مطلقاً، حتى إن غاب عني زميلاي، وظهرت دونهما، فالعمل الفني - في رأيي - جهد جماعي، حتى إن كان الدور المحوري للفيلم، وعدد المشاهد الأكبر من نصيبي، فهذا لا يعني أنني أرى نفسي بطلاً مطلقاً، والأهم من كل هذه التسميات هو عامل النجاح الأهم في كل فيلم، أو في أي عمل فني، وهذا العامل هو الجمهور، فمزاج الناس وتقبلهم للفكرة التي تقدمها بأسلوبك ورؤيتك الخاصة هما العامل في نجاح أو فشل أي فيلم، فمهما كان الفيلم مهماً، ودور البطولة المطلقة مهماً ولم يعجب ذلك الجمهور; فالعمل لن ينجح، والعكس صحيح».

 

 

وتحدث «شيكو» عن علاقته بالمخرج، وكواليس الفيلم التي كانت داعمة لبيئة محفزة على الإبداع، فقال: «سعدت بالتعاون مع المخرج معتز التوني في أعمال ناجحة سابقة عدة، سواء في السينما أو الدراما، وآخرها مسلسل (اللعبة)، فأكثر ما يميزه أسلوب (السهل الممتنع)، الذي يتمتع به، فهو بارع في خلق أجواء مريحة للأعصاب، وخالية من التوتر. في الكواليس، هو مخرج هادئ الطباع، واثق بأدواته، وأسلوبه البسيط هو سر نجاح أعماله». وتابع «شيكو»: «نجاح الفيلم الكوميدي يتطلب أجواءً خالية من التوتر، فلا يمكن أن ينتج الضحك والمرح بين أجواء مشحونة ومتوترة، فهذه السلاسة في أسلوب المخرج تصل إلى الجمهور بالبساطة نفسها، وتزيد التقارب بين أبطال العمل، وتعمق التعاون بينهم لمصلحة العمل».

 

وقالت رحمة أحمد: «بذلت جهداً كبيراً في الفيلم; لتقديم شخصية كوميدية تختلف تماماً عن شخصية (مربوحة)، التي عرفني بها الجمهور، فقد سعيت إلى الخروج من عباية دوري في مسلسل (الكبير أوي); لأثبت قدراتي التمثيلية، وتنوع موهبتي الكوميدية».