ما إن عثرت النجمة الأميركية جينيفر لوبيز، وزوجها الممثل الأميركي بن أفليك، على المنزل الزوجي المثالي لهما، والبالغة قيمته 60 مليون دولارٍ، حتى بدأت الأخبار تتحدث عن ماضي ساكنيه، الذين تعرضوا للاحتجاز والحبس، عندما كانوا يعيشون فيه.
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة "ماركا"، الإسبانية، فإن أحد مالكي القصر كان كورتيس سوموزا، الذي اشتراه عام 2004، وتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير، وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً، بتهمة احتيال مخطط بونزي.

وفي عام 2007، تم شراء المنزل من قبل سيدة أعمال كورية جنوبية، تُدعى جوينغ لي، استخدمت العقار لغاياتٍ ربحية، مثل تأجيره لفترات قصيرة.
وفي عام 2016، تم شراء العقار من قبل غالا آشر، وتم إنفاق ملايين الدولارات عليه؛ لجعله قصراً رائعاً، كما هو عليه الآن.
وكانت التقارير قد أكدت شراء أفليك ولوبيز للقصر الواقع بمنطقة بيفرلي هيلز مؤخراً، مشيرةً إلى أن الزوجين الشهيرين نقلا أثاثهما له فور شرائه، حيث التقطت عدسات الكاميرات صوراً لأثاث النجمين في اليوم نفسه الذي جرى فيه عقد صفقة البيع.
ويضم هذا القصر 12 غرفة نوم، و24 حماماً، وملعباً كاملاً لكرة السلة، كما أنه يقع على عقار مساحته خمسة أفدنة، ويطل على مناظر جبلية رائعة، بفضل ذلك.
ويمزج العقار المتطور والأنيق والمعاد بناؤه حديثاً، التكنولوجيا الحديثة بديكوراتٍ راقية، إلى جانب أنه يحتوي على مجمع رياضي داخلي فريد من نوعه، وصالة ألعاب رياضية كاملة، وحلبة ملاكمة، وملاعب أخرى، الأمر الذي شجع لوبيز، إذ إنها معروفةٌ باهتمامها وحبها المحافظة على لياقتها البدنية.
وإلى جانب كل ذلك، يضم العقار مسبحاً وسقيفة للضيوف، ومرآب سيارات يتسع لـ12 سيارة، ومنزلاً للحارس، ويتسع لـ80 سيارة.
كما يوفر القصر ميزة الأمان والخصوصية، إذ لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال الشوارع الخاصة والبوابات، ما جعله يوصف بأنه "واحد من أكثر العقارات خصوصية وأمانًا في بيفرلي هيلز".
ويُعتبر موقع القصر مثالياً جداً للنجمين الشهيرين، اللذين يسافران كثيراً، حيث يقع على بُعْد 20 دقيقة من مطار "Van Nuys"، وثماني دقائق فقط من فندق "بيفرلي هيلز" الشهير.
يُذكر أن موقع "TMZ"، كان قد أكد أن الزوجين قاما بصفقةٍ رائعة، لأن العقار أدرج مقابل 135 مليون دولار عام 2018، ثم تم تخفيض سعره إلى 75 مليوناً، قبل أن يشتريه أفليك ولوبيز بنحو 60 مليون دولار.