خلال الأشهر القليلة الماضية، تواترت الشائعة التي تفيد بانفصال لاعب كرة القدم البرتغالي عن شريكته عارضة الأزياء الإسبانية من أصل أرجنتيني جورجينا رودريغيز، والتي حاولا نفيها مراراً وتكراراً، عن طريق مواصلة السير معاً، والظهور معاً في الأحداث المختلفة.

وأفاد الكثير من التقارير بأن الشريكين يمران بأزمةٍ كبيرة، رغم ما يبذلانه من جهدٍ من أجل زعزعة تلك الصورة في الأماكن العامة.

ورغم كل ذلك النفي، ومحاولات زعزعة التكهنات، فإن وسائل الإعلام في البرتغال أكدت من جديد أن رونالدو وجورجينا، وراء الكواليس، يستعدان لكل النتائج الممكنة، وأن رودريغيز لم تدخر جهداً عندما يتعلق الأمر بانشقاق محتمل وما سيحدث. وأوضح تقرير صادر عن تلفزيون "غيا"، البرتغالي، ما يمكن أن يحدث بعدما توصل الزوجان إلى نوعٍ من "اتفاق ما قبل الزواج"، وهو اتفاقٌ موجود في حالة حدوث مشاكل بين الزوجين، ومن خلاله ستحصل جورجينا على دعمٍ اقتصاديٍّ مهم في حالة انفصلت عن اللاعب البرتغالي، كما أن هناك اتفاقاً بينهما على عدم التشهير أو الكشف عن "فضائح" الطرفين.

وأضاف التقرير أن العارضة والمؤثرة ستتلقى مبلغاً كبيراً كل شهر، حال انفصالها عن لاعب كرة القدم، حيث ستحصل على ما يقارب الـ100 ألف يورو شهرياً مدى الحياة، إلى جانب أنها ستحصل على منزل العائلة في "La Finca"، الواقع في العاصمة الإسبانية مدريد.

أما على صعيد الأطفال، فإن جورجينا لن تكون أماً لطفلتيها من رونالدو فقط، وإنما قامت بتسجيل التوأم: "إيفا، وماتيو، ابنَيْ رونالدو من امرأةٍ مجهولة، كابنيها وتحت اسمها ولقبها.

كريستيانو رونالدو يصل إلى أدنى قيمة سوقية له:

على صعيد آخر، لايزال رونالدو يعاني كلاعب كرة قدم، بعد أن كان الأفضل، حيث أعلن موقع "ترانسفير ماركت"، الألماني، أن النجم البرتغالي، مهاجم نادي النصر السعودي، تدنت قيمته السوقية إلى أقل قيمة له منذ بدايته الاحترافية. ووفقاً للموقع، فإن القيمة السوقية للاعب، البالغ من العمر 38 عاماً، وصت إلى 15 مليون يورو، وهي أقل قيمة سوقية يحققها منذ أن انضم إلى نادي مانشستر يونايتد عام 2004، إذ حصل وقتها على 18 مليون يورو، وكان عمره 19 عاماً فقط. ويعتمد تحديد القيمة السوقية على الكثير من العوامل، مثل: دقائق اللعب، والأهداف، والتمريرات الحاسمة، ومدة العقد، والعمر، والراتب، ومدى الاهتمام به من بقية الأندية. ومنذ أن ترك رونالدو نادي يوفنتوس الإيطالي، وقيمته السوقية في انهيارٍ مستمر، حيث أصبح ضيفاً دائماً على مقاعد البدلاء، وباتت دقائق مشاركته في المباريات قليلةً جداً.

وتعرض النجم البرتغالي للكثير من الانتقادات في الآونة الأخيرة، كان أحدها انتقاد النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا، إحدى أساطير نادي مانشستر يونايتد، عندما قال عن رونالدو: "إنه يريد الاستمرار في اللعب حتى سن الـ40، يريد أن يلعب كل مباراة، لأنه لايزال يعتقد أن سنه 25 عاماً".