باتت دولة الإمارات العربية وجهةً رئيسية للعديد من نجوم العالم، الذين يقصدونها لغاياتٍ مختلفة، من التنزه إلى الاستثمار والعيش فيها، لذا لم يكن النجم البوليوودي ورجل الأعمال الهندي، شاروخان، استثناءً، إذ فاجأ الجميع بحضوره الحفل الفخم، الذي شهده فندق أرماني برج خليفة، في وسط مدينة دبي، من أجل إطلاق مشروع "ذا أويسس"، أحدث مشاريع شركة إعمار.
ووسط الحضور الكبير، صعد النجم الهندي إلى المنصة، معبراً عن إعجابه بمشاريع الشركة الإماراتية، حيث قال: إن إعمار تواصل تقديم أعجوبات عمرانية بين الحين والآخر، مثلما يحدث الآن مع إطلاق "ذا أويسس" (الواحة)، مبيناً أن هذا ليس بالأمر المستغرب في دبي، التي وصفها بالمدينة العصرية، التي أصبحت في مصاف أشهر مدن العالم، والأكثر أناقةً وتقدّماً.

 

 

ورغم أنه لم يعلن ذلك صراحةً، فإن العديد من التقارير أشارت إلى أن النجم البوليوودي ربما يخطط لامتلاك شقةٍ جديدةٍ من "إعمار"، خاصةً بعدما تحدث عن العلاقة التي تربطه بمؤسس الشركة محمد العبّار، وإشادته بالبنى التحتية القوية والمتينة في دبي، وإلقائه نظرةً على مشروع "الواحة"، من خلال مجسم تم تصميمه من أجل توضيح التفاصيل المتعلقة بالمشروع، الذي سيُقام على الواجهة البحرية.

فيلا شاروخان في دبي:
إذا صحت التقارير، فإن تلك الشقة لن تكون أول عقارٍ يمتلكه النجم الشهير في دبي، حيث سبق أن امتلك فيلا فاخرة في جزيرة النخلة جميرا، وهي بمثابة منزلٍ للعطلات.

 

 

وتبلغ مساحة هذه الفيلا الرائعة 743 متراً مربعاً، حيث إنها مكوّنة من طابقين، وتحتوي على أكثر من 10 غرف، فيما تبلغ مساحة الأرض الواقعة عليها نحو 1300 متر مربع.
وتوفر هذه الفيلا أجواءً خيالية، وهدوءاً لا مثيل له، بسبب إطلالاتها المباشرة على الشاطئ، إذ تتضمن منطقة مستقلّة لها، ليتمتع من يعيش بها بخصوصيةٍ تامة، بحيث لا يمكن الوصول إليها من قبل الجمهور.

 

 

أما ديكورات هذه الفيلا، فهي كلاسيكية فاخرة، تم تصميمها من قِبل زوجة النجم، غوري خان، التي عملت سابقاً في مجال التصميم الداخلي، حيث تجلب التصميمات الدفء والجمال إلى كل ركن من أركان المنزل، من الألوان المستخدمة إلى كل قطع الأثاث الراقية والفخمة.

 

وعلاوةً على ذلك، تضم الفيلا مجموعةً من وسائل الراحة الحديثة، إذ يوجد فيها مرآبان مزودان بإمكانية التحكم عن بُعد، يمتاز أحدهما بطلائه الأبيض الناصع، إلى جانب حمام سباحة خاص بطول حوالي 4.5 أمتار وعرض مترين ونصف المتر، ومرافق مخصصة لممارسة الرياضات المائية، وصيد الأسماك في أعماق البحر، كما يحيط بها سياجٌ معدني أسود من أجل الحماية.

 

 

ويمكن القول بأن تناغم الألوان فيها رائع، فهي مطلية باللون الأبيض، وتحيط بها الحدائق الخضراء، ما يجعل المشهد خلاباً لكل من ينظر إليه.