ما السلاح السري لجينيفر لوبيز لإنقاذ زواجها من بن أفليك؟

تشهد علاقة النجم الأميركي بن أفليك، وزوجته الممثلة الأميركية جينيفر لوبيز، بعض التوترات بين الحين والآخر، حسب عددٍ من المصادر، ما يجعل الأخيرة تفكر في إيجاد حلولٍ جدية لإنقاذ زواجها، حتى إنها تفكر في التحالف مع طليقة أفليك، الممثلة جينيفر غارنر.

وفي التفاصيل، التي نقلها موقع "RadarOnline"، فإن لوبيز حملت على عاتقها مصادقة والدة أطفال بن الثلاثة، على أمل أن تكسبها كحليفٍ وداعمٍ لها. ونقل الموقع، على لسان أحد المطلعين قوله: "تقبل لوبيز بأنه سيكون هناك تأثيرٌ كبير لغارنر على بن، وأن بن يحترم رأي الأخيرة ويقدره، حتى لو لم يكونا متزوجين"، مشيراً إلى أن لوبيز باتت تهتم ببناء علاقةٍ مع غارنر، لأنها ستساعدها في تثبيت زواجها من أفليك، رغم أن الأخيرة كانت سبب العديد من التوترات في زواج أفليك الحالي.

ويضيف الموقع: أنه، بدلاً من محاربة غارنر، تبنت لوبيز استراتيجية جديدة للتعاون معها، وبات أن تصبح صديقةً لغارنر أولوية قصوى، واصفاً نهج "جي لو" بأنه "تحول كبير في الاستراتيجية"، مدفوعٌ بالحالة اليائسة لعلاقتها، ومحاولةٌ أخيرة من لوبيز لإنقاذ زواجها. كما أوضح المصدر المطلع أن جينيفر لا تريد القتال مع بن بعد الآن، وأنها تريد السلام والوئام، وأن يحبها بن، ويعتز بها مرة أخرى، لافتاً إلى أن غارنر أفضل من يساعدها في ذلك، مشيراً إلى أن لوبيز على استعدادٍ لبذل جهود كبيرة، لوضع حدّ للمشاحنات والصراعات التي تعيشها مع زوجها منذ مرحلة شهر العسل.

وما زاد حدة هذه التصريحات، أن صداقة غارنر ولوبيز بدت واضحةً، عندما اصطحبت الأولى، مؤخراً، أحد أطفال الأخيرة إلى "ديزني لاند".

والتقطت جينيفر غارنر صوراً فوتوغرافية، مع ابنتها الصغرى وابنة "جي لو" البالغة من العمر 15 عاماً، وهن يستمتعن بوقتهن في أسعد مكان على وجه الأرض. وأكدت التقارير أن هذه الصداقة الحميمة صممتها لوبيز، لإصلاح الأسوار، وإنقاذ ما تبقى من زواجها المضطرب.

أما سبب تلك الخلافات المشتعلة بين الزوجين، فقد دارت حول خيارات أزياء بن وعادات التدخين، حيث إن بن رجلٌ من ذلك النوع الذي يرتدي الجينز والقميص، والآن تحاول لوبيز إخباره بما يمكنه، وما لا يمكنه، ارتداؤه، إضافةً إلى أنها تكره سجائر بن تماماً، وأنه رغم وعد بن لها بالإقلاع عن التدخين، فإن مشاكله المتواصلة معها، أدت به إلى زيادة التدخين.

وفي النهاية، إن جينيفر لوبيز تتخذ مقاربة جريئة، وغير تقليدية، في مواجهة زواجها المضطرب، من خلال مصادقتها زوجة بن السابقة، وتأمل الحصول على حليف يساعدها في إحياء الحب والسعادة التي شاركتها مع بن ذات مرة.

ويبدو أن لوبيز مصممة على فعل كل ما يلزم لإنقاذ علاقتها، وسيحدد الوقت ما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستنجح أم لا.