تعيش إمارة دبي حالةً من الانتعاش الاقتصادي، وبيع العقارات، بشكلٍ متزايد، حتى إن الصفقات المتعلقة بهذا الشأن تُذهل كل من يعرفها، إذ أفاد موقع "Arabian Business" بأن قصر رجل الأعمال الإماراتي، عبدالله القرق، الفاخر، وصل السوق للبيع بقيمة 125 مليون دولارٍ.
وأضاف الموقع أن القصر الفاخر المكون من ست غرف نوم، بات مطروحاً الآن في السوق مقابل ذلك المبلغ الضخم، عن طريق وكيل العقارات كريس بوسويل، الذي حقق رقماً قياسياً لأعلى عقارٍ سكني منفرد، يتم بيعه في الإمارة.
جاء هذا العرض لبوسويل من أجل أن يكون الوكيل لبيع العقار، بعدما نجح مؤخراً في بيع قصر واجهة نخلة جميرا المائية، بقيمة 34 مليون دولار.
ويتميز قصر رجل الأعمال الإماراتي بالفخامة والرقي، إذ تم تصميمه من قبل استوديو المهندس المعماري والمصمم الداخلي الكرواتي فيكتور أودزينيجا، حيث تمت مراعاة كل التفاصيل بدقة، بدءاً من الاختيار المنسق للأثاث المصمم، إلى الأبواب المصممة حسب الطلب، التي تجذب الضيوف.
وداخل هذا القصر، الممتد على مساحة 21 ألف قدم مربعة، ترتفع الأسقف لـ9 أقدام، وتزيّن الأرضيات الخشبية من أشجار الزيتون المكسو بالساتان كل غرفة، بينما تضفي النوافذ الزجاجية الذهبية المصفحة توهجاً براقاً في جميع أنحاء مكان الإقامة، كما تم تزيين السطح الخارجي لها بكسوةٍ حجرية من الحجر الجيري، بحيث تعرض لوناً طبيعياً، يندمج بسلاسة مع المحيط.
ويعزز هذه التحفة المعمارية وجود مجموعةٍ مختارة من الأعمال الفنية، إذ إن القرق رسامٌ شغوف، ولديه عين خاصة للمقتنيات المصممة حسب الطلب.
ويوجد في الطابق الأرضي من القصر جناح ضيوف خاص، وغرفة غسيل مصممة ببذخ، وأماكن للموظفين، ومناطق معيشة جذابة، ومطبخ فاخر مجهز بالكامل، إلى جانب أن غرف النوم الست تضم خزائن مدمجة، وحمامات داخلية. ويضم هذا العقار الفاخر، أيضاً، صالة رياضية مجهزة بالكامل، ومرآباً تحت الأرض، يتسع لست سيارات، ومتحفاً من سيارتين، يجسد تقدير المالك لفن السيارات. أما خارجياً، فيضم مطبخاً في الهواء الطلق، ومسبحاً بطول 28 متراً، وحديقة ذات مناظر طبيعية دقيقة، تستحضر أجواء مقاطعة بالي الهادئة. ليس ذلك فقط، فقد تم تجهيز القصر بنظام التشغيل الآلي للمنزل الذكي المتطور، ما يضمن التكامل السلس للتكنولوجيا الحديثة، والراحة المثلى لمن يسكنونه. ويوجد القصر في موقعٍ مميز، ومحيطٍ مرموق، يضم العديد من المحال الراقية، والمعالم السياحية، والأماكن الرئيسية بالمدينة، وكلها في متناول اليد، بما في ذلك: شاطئ جميرا، ودبي مول، ودبي هاربور، ودبي مارينا.