منذ تخلي الأمير هاري، وميغان ماركل، عن منصبيهما كعضوين فاعلين في العائلة الملكية البريطانية، قبل ثلاث سنوات، وهما يقومان بالكثير من التصرفات التي تُجسد ذلك الأمر بأي طريقة، إذ يُشار حالياً إلى أن الزوجين يفكران في تغيير العلامة التجارية الرئيسية الخاصة بهما، التي تنطوي على تغيير لقبيهما.
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة "ماركا"، الإسبانية، فإن دوق ودوقة ساسكس يفكران في تبني لقب "سبنسر"، بدلاً من لقبهما الحالي "وندسور"، وذلك تكريماً لوالدة الأمير هاري الراحلة الأميرة ديانا.



وأضافت الصحيفة أن الخبراء يؤكدون أن هذه الخطوة محاولة استراتيجية من ميغان، للتوافق مع إرث ديانا، فلطالما حاولت الأولى محاكاة حياة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة على لسان المؤلف الملكي الشهير، توم باور، أن الأمير هاري وميغان قد يتطلعان إلى إعادة اختراع نفسيهما، بدءاً من تغيير الاسم، خاصة بعد الإعلان الأخير عن انتهاء صفقتهما المربحة مع "سبوتيفاي".
وقال باور: "الأمر الرائع حقًا في إعادة تسمية عائلة ساسكس هو أن ميغان حددت هدفها الحقيقي في الحياة على أنه محاكاة ديانا"، موضحاً أن كلاً من ميغان وهاري يشترك في الشغف نفسه بالنسبة للأميرة ديانا، لدرجة أن ميغان ذهبت إلى حد اقتراح إسقاط اسم "وندسور"، واعتماد لقب "سبنسر"، مبيناً أنه إذا حدث هذا التغيير، فإن ميغان ستصبح ميغان سبنسر، أي التجسيد الجديد لديانا.



وادعى المؤلف الملكي الشهير أن ميغان لم تتخذ هذا القرار وحدها، بل إن الزوجين ناقشا الأمر بالفعل مع الآخرين، ويسعيان بنشاطٍ كبير إلى هذا التحول، مؤكداً أن دوق ودوقة ساسكس قاما بإجراء محادثات ليس فقط في ما بينهما، لكن أيضاً مع أطراف خارجية.



وبيّن باور أن هذه الفكرة لم تأتِ من فراغ، إذ إنهما كانا يحاولان، بصدق، إعادة تسمية نفسيهما باسم هاري وميغان سبنسر، مشيراً إلى أن الأمير هاري قد يحتضن اسم والدته، ليكمل الانفصال هو وزوجته عن هويتهما الملكية السابقة، بما في ذلك التخلي عن لقب ساسكس.
وعلى صعيدٍ آخر، كانت ميغان ماركل في دائرة الضوء، خلال الأيام الماضية، وذلك بعد انتشار تقارير تؤكد أن الدوقة وقعت صفقةً بالملايين مع دار الأزياء الفاخرة "ديور"، لتكون الوجه الإعلاني المستقبلي بالنسبة للدار الفرنسية، جنباً إلى جنب مع مشاهير آخرين، مثل: ريانا، وجينيفر لورانس.
لكن موقع "TMZ"، المتخصص في أخبار المشاهير، أكد أن كل تلك التقارير مجرد خيال أكثر من كونها حقيقة، لأن الدلائل تشير إلى أن تلك الصفقة مجرد وهم، ولا أساس لها من الصحة.
ونفى، وقتها، المتحدث باسم ميغان والأمير هاري، وجود مثل تلك الصفقة، كما نفى ممثل الدار نفسها ما جرى تداوله من أخبار مزعومة حول ذلك العقد، مؤكداً أنهم غير منزعجين من انتشار مثل هذه المزاعم.