تمتاز قارة أوروبا باحتوائها على الكثير من مناطق الجذب المميزة، من المدن الصغيرة الملونة، والقلاع الفخمة، والآثار الرومانية، والمباني الكنسية، والقلاع التي تعود إلى القرون الوسطى، والبحيرات المتلألئة، والشواطئ الرائعة والهادئة، لذا فإنها توفر العديد من الأماكن، التي تناسب الأذواق كافة.
وفي حال كنتم ترغبون باختيار أماكن رائعة، وتحرصون على زيارة أفضل الأماكن، فتابعوا القراءة للحصول على بعض الخيارات المذهلة.



فيلا روفولو.. رافيلو.. إيطاليا:
تتميز إيطاليا بوجود العديد من الأماكن، التي يمكن زيارتها، إلا أن رافيلو هي إحدى أكثر مدن ساحل أمالفي، التي لا مثيل لها، وتلعب فيلا روفولو دوراً رئيسياً في ذلك، إذ إن هذا السكن البحري المتألق يسحر الزوار بحدائقه المتشبثة بالمنحدرات، والمزيج الفريد من الأساليب المعمارية، والاستعراضات البانورامية للبحر.



شاطئ إجريمني.. ليفكادا.. اليونان
:
يُعد هذا الشاطئ قطعة نائية من الجنة في جزيرة ليفكادا اليونانية، إذ يضم بعضاً من أكثر المياه زرقةً في العالم، حيث يتباين البحر الفيروزي مع الرمال البيضاء اللامعة، ما يجعله رائعاً للغاية، ورغم صعوبة الوصول إليه، فإن جماله يستحق.



قصر بينا.. سينترا.. البرتغال:
يقع هذا القصر فوق قمة صخرية في جبال سينترا، ويجتذب أعداداً كبيرة من السياح، الذين يتدفقون على القلعة التي تعود للقرن التاسع عشر لالتقاط صور لواجهتها الملونة، والاستمتاع بالمناظر الواسعة النطاق. كما توفر الحديقة المحيطة، التي تبلغ مساحتها 200 هكتار، أجواء الحديقة السرية، مع مسارات المشي المظللة بالأشجار الغريبة والبحيرات والبرك.



جزيرة سانت جورج.. خليج كوتور مونتينيغرو:
هناك العديد من المسارات ذات المناظر الخلابة، التي يمكن رؤيتها خلال الطريق حول خليج كوتور، لكن أبرزها جزيرة سانت جورج، وجزيرة سيدة الصخور، وهي جزيرة اصطناعية تقع قبالة ساحل بيراست، وهي مصنوعة من الصخور، ويهيمن عليها طابع القرن السابع عشر.

 

ساو ميغيل.. جزر الأزور:
يُطلق عليها اسم "هاواي أوروبا"، وهي جزيرة بركانية رئيسية في أرخبيل الأزور، تتمتع بالحكم الذاتي في البرتغال، وتقع في وسط المحيط الأطلسي، وبها شواطئ خلابة ووديان تعج بالنباتات المورقة وبحيرات فوهة البركان.



كيوكينهوف.. ليسه.. هولندا:
تعتبر حديقة كيوكينهوف أجمل حديقة ربيعية في العالم، وتقع على بعد حوالي 30 دقيقة خارج أمستردام، وتضم 32 هكتاراً من الزهور الملونة، بما في ذلك: الزنبق والنرجس البري وبساتين الفاكهة والورود والقرنفل، التي تندلع في عرض متنوع وعطري، بين أواخر مارس ومنتصف مايو.



شاتو دو شامبور.. وادي لوار.. فرنسا
:
تم بناء هذا الملجأ الملكي الضخم من قبل الملك فرانسوا الأول عام 519، وقد أثار إعجاب عدد لا يحصى من النبلاء، وكبار الشخصيات الأجنبية، والسياح على مر السنين، بهندسة عصر النهضة الفرنسية، لاسيما خط السقف المتقن، والسلالم المزدوجة اللولبية الداخلية.



حديقة بحيرات بليتفيتش الوطنية:
تشتهر هذه الحديقة بمياهها الزرقاء، وتقع هذه العجائب الطبيعية في منتصف الطريق بين زغرب وزادار، وتذهل أكثر من مليون زائر كل عام، بفضل بحيراتها البلورية، وشلالاتها، وكهوفها، وغاباتها المورقة.