حالة كبيرة من الجدل شهدتها الأوساط الفنية في مصر وتونس، وغضب بالصحافة ووسائل الإعلام التونسية، بسبب حفل الفنان المصري أحمد سعد الأخير، الذي كان ضمن المهرجان الدولي للتخييم في بنزرت بتونس.

  • وتم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداول فيديوهات لمشادة كلامية أمام القنوات التلفزيونية بين أحمد سعد ومنظمة الحفل؛ إذ وجه إليها سعد جملة "اسكتي انتي" مرات عدة، ما أثار حفيظة الإعلام التونسي؛ لتكشف - وقتها - منظِّمة الحفل عن أجر سعد، الذي بلغ 80 ألف دولار.

وأوضح سعد أن سبب الخلاف هو عدم تعاقده، أو الاتفاق معه، على إجراء أي لقاءات أو حوارات صحافية، وهو ما تفاجأ به، لكنه قرر مقابلة وسائل الإعلام احتراماً لها.

من جانبه، رد أحمد سعد على الجدل، الذي أثير بسبب حفله في تونس، والانتقادات التي وجهت إليه من جانب الإعلام والصحافة التونسية، بعد رفضه إجراء مقابلات إعلامية، وذلك عبر حسابه على تطبيق Instagram، ناشراً بياناً رسمياً، أوضح من خلاله تفاصيل الواقعة، وتضمن البيان: "بسم الله الرحمن الرحيم.. توضيح ما جرى من أحداث في تونس.. كل الحب والاحترام لشعب تونس، وجمهورها الكريم المضياف، والذي على أرضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب".
وأضاف أحمد سعد: "لبينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل في تونس، رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد، فضلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي. وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان، واحترام القانون، وأطاحت ببنود العقد المبرم بيننا، وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب".
وتابع: "محاولة إجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد على التعامل مع الإعلام، ورغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف؛ احتراماً للإعلام والجمهور التونسي، وما كان منها إلا مقاطعتنا بشكل غير لائق، محاولة تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي...، لذلك اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة، وأثق في النيابة والقضاء التونسيين".
واختتم أحمد سعد: "نعتذر لجمهورنا الغالي، وأقول للجمهور المصري الكبير إنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية، لا تمثل شعب تونس، وإعلامها المحترم".