تتواصل التحضيرات، لانطلاق الدورة العشرين من فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية - أبوظبي 2023، التي تقام خلال الفترة ما بين الثاني والثامن من شهر سبتمبر المقبل، بمشاركة محلية وعربية وعالمية، من المهتمين والشغوفين الذين يواصلون اهتمامهم بمنح الأولوية للقيم البيئية والثقافية والتراثية، وللرياضات الأصيلة وللصيد المُستدام.
ويضم الحدث الدولي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، 11 قطاعاً متنوعاً، هي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، معدات الصيد والتخييم، أسلحة ومعدات الصيد والرماية، الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المختصة.

وستشهد الدورة المقبلة، التي تقام تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح متجددة"، العديد من المنتجات والابتكارات والفعاليات الجديدة، التي تُلبّي طموحات العارضين والزوار، المهتمين بقطاعات أكبر معرض للصيد والفروسية، والحفاظ على التراث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقبل شهرين كاملين من انطلاق الفعاليات، بلغت نسبة الحجوزات، حتى اليوم، أكثر من 86% من أجنحة المعرض الدولي، ويتوقع أن تصل في غضون شهر واحد إلى 100%، من الشركات العارضة والعلامات التجارية المرموقة والصاعدة في عالم الصيد والفروسية، من مختلف قارات العالم.

  • صورة أرشيفية

ولضمان سهولة وسلاسة الإجراءات للمئات من العارضين، الذين يواصل المعرض استقطابهم بكثافة، أطلقت إدارة المعرض، عبر الموقع الرسمي الإلكتروني، العديد من الخدمات الرقمية التفاعلية، والمزايا الترويجية للشركات العارضة من مختلف دول العالم.
وشارك في الدورة الأخيرة العام الماضي، التي أقيمت على مساحة تجاوزت 60 ألف متر مربع، ما يزيد عن 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة، وتابع أكثر من 150 ألف زائر للمعرض أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات في الصقارة والصيد والفروسية، من معدات الصيد والتخييم، وإكسسواراتها، وأدوات وطرق الصقارة والصيد التقليدية والحديثة، إضافة إلى أفضل وجهات الصيد في العالم.
كما أقيمت أكثر من 100 فعالية من العروض الحيّة للطيور الجارحة والسلوقي والكلاب البوليسية، والاستعراضات التراثية والرياضية الشيّقة، التي عزّزت جاذبية المعرض، بالإضافة إلى أنشطة تعليمية ومُسابقات فنية وثقافية وعلمية مبتكرة، نجحت في استقطاب مئات المُتنافسين.
وجاءت المزادات الفريدة من نوعها للإبل والصقور، لتزيد روعة الحدث، ولتُشكّل فرصة ثمينة للاطلاع عن قُرب على بعضٍ أهم ركائز التراث الإماراتي والعربي والتقاليد الأصيلة.