لا يتوقف الحديث عن كل ما يخص دوق ودوقة ساسكس: الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، سواء كان الأمر متعلقاً بعلاقتهما بالعائلة الملكية البريطانية، أو نشاطاتهما العامة، وحتى حياتهما الخاصة.
ومؤخراً، راجت شائعات كثيرة عن حدوث شرخ في العلاقة بين الزوجين الشهيرين، بل وصل الأمر ببعض الصحف والمواقع الإلكترونية إلى الإشارة إلى قرب طلاق الثنائي الشهير.

وعلى غرار الكثير من المشاهير، رد الزوجان على هذه الأخبار بطريقتهما الخاصة، من خلال ظهورهما الأخير الذي حمل الكثير من الرسائل.
وأطل هاري وميغان علناً في سانتا باربرا بكاليفورنيا، وغادرا أحد المكاتب معاً، وهما يمسكان بأيدي بعضهما.
وأراد الزوجان توضيح أن كل ما يقال عن تدهور علاقتهما، وأنها لا تسير على ما يرام هو أمر غير صحيح، خاصة أن الحديث تطور إلى قرب طلاقهما.
ويبدو أنهما تعمدا أن يمسك كل منهما بيد الآخر بصورة ودية أمام المصورين، لبعث رسائل واضحة بأن كل شيء على ما يرام.

20 مليون دولار:
جاء الظهور الأخير لهاري وميغان هذا، بعد أن أنهيا توقيع صفقة مع "سبوتيفاي" بقيمة 20 مليون دولار، بعد موسم واحد من تقديم ميغان البودكاست الخاص بها "نماذج".
وفي الوقت نفسه، أثيرت مخاوف من استمرار شراكة هاري وميغان مع "نتفليكس"، ضمن الصفقة التي بلغت قيمتها 100 مليون دولار. ويعزي الزوجان ذلك لأسباب عدة، من أبرزها: تبعات جائحة "كورونا"، والركود الاقتصادي والقضايا الصحية والوفيات في العائلة الملكية، ابتداءً من الأمير فيليب، وانتهاءً بالملكة إليزابيت الثانية.
وبعد إعلان الثنائي تخليهما عن واجباتهما الملكية عام 2020، أطل الزوجان في مقابلة مهمة مع أوبرا وينفري عام 2021، أعلنا خلالها عن استيائهما من العائلة الملكية البريطانية، لكن ولسوء حظهما شهد الشهر التالي وفاة الأمير فيليب عن عمر 99 عاماً، ما تسبب في تخفيض الأضواء على تلك المقابلة.
وبعد إطلاق ميغان بودكاست "نماذج" الخاص بها عام 2022، توفيت الملكة إليزابيث في الشهر التالي، ما تسبب في خفوت أهمية هذا البودكاست.