اعتاد الجمهور قيام نجم كرة القدم السابق، ديفيد بيكهام، بإجراء تغييراتٍ جذرية على مظهره، والتحول من الشعر القصير إلى الطويل وذيل الحصان، وما إلى ذلك، حتى إنه أصبح رمزاً للموضة، وواحداً من أكثر الرجال وسامةً في العالم.
ومن بين كل تلك الإطلالات، التي اعتمدها اللاعب الإنجليزي المعتزل خلال حياته، ندم على تسريحةٍ واحدة، اعتبرها غير ملائمة، ولم تكن مناسبة.
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة "ذا صن"، البريطانية، فإن بيكهام التقى السياسي الجنوبي أفريقي نيلسون مانديلا عام 2003، واختار أن يسرّح الأول شعره على طريقة الضفائر الأفريقية.
لكن نجم الكرة المستديرة السابق، كشف مؤخراً أنه يندم على تلك التسريحة، وأنه لن يعود لاعتمادها لو أتيحت له الفرصة بالعودة إلى الوراء، وذلك اللقاء بالتحديد.
وبهذا الشأن، قال بيكهام: "كنّا هناك مع العائلة وإحدى صديقات فيكتوريا، وهي مصففة شعر، لذلك سألتها إذا كان بإمكانها فعل شيء بشعري"، مضيفاً أن تلك المصففة سألته ما إذا كان يريد تسريحة "Cornrows" (صفوف الذرة)، فأجابها بأنه لا يعرفها، لكنه سيجرّب.

 

 

وأوضح النجم الكروي أن القيام بتلك التسريحة كان مؤلماً، إلا أنه أحبها وقتها، مبيناً أنه شعر بالندم نوعاً ما في ما بعد.
وتابع بالقول: "لقد التقيت العظيم نيلسون مانديلا، والصورة التي حصلت عليها معه، هي أنني أمسك بيده مع تسريحة (صفوف الذرة)"، مشيراً إلى أن هذا هو أسفه الوحيد.
على صعيدٍ آخر، كشف ديفيد بيكهام، أحد أبرز مالكي أسهم نادي "إنتر ميامي" الأميركي لكرة القدم، بعض التفاصيل الخاصة بتعاقد النادي مع اللاعب الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي.
وأكد بيكهام أنه تفاجأ بوابلٍ من الرسائل الواردة إلى هاتفه، لحظة انتشار خبر انضمام ميسي للنادي، مشيراً إلى أنه استيقظ على حوالي مليون رسالة على هاتفه، ما دفعه للتساؤل حول ما يجري، ليجد أن الكل كان يتحدث عن انضمام ميسي إلى ميامي.
وبيّن بيكهام أن استقطابه (ليو) هو تنفيذ للوعد الذي قطعه، ذات مرة، بأن يستقطب أفضل اللاعبين في عالم الكرة إلى نادي ميامي، في أي وقت.
أما عن الأسباب التي جعلت ميسي يستقر في ميامي بعد سنوات عدة مع نادي باريس سان جيرمان، فقد أوضح بيكهام، مازحاً، أنه يملكُ بشكلٍ جزئي نادي سالفورد سيتي أيضاً، وهو نادٍ رائع، إلا أن ميامي أقرب من سالفورد إلى الأرجنتين، لذا يعتقد أن هذا شكّل عامل جذبٍ كبيراً لميسي.
وفي سياقٍ مختلف، احتفل بيكهام بمرور 24 عاماً على زواجه من مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام، من خلال مشاركة صورةٍ تجمعهما في شبابهما، على حسابه الرسمي في "إنستغرام".