قطعت الإمارات شوطاً طويلاً في الحفاظ على تراثها، وامتلكت العديد من المواقع التي تميز هذا التراث الغني. ففي دبي وحدها يوجد عدد كبير من المواقع التي تعرض تاريخ الأمة.. هنا، نرصد سبعة مواقع ثقافية شهيرة لزيارتها في هذه الإمارة الرائعة.

  • متحف القهوة

متحف القهوة:
تم تصميم هذا المتحف من أجل تكريم ثقافة القهوة في الإمارات، ويتم فيه تحميص وتخمير أنماط مختلفة من القهوة قريبة من تراث الدولة، إلى جانب أنه يعرض مجموعةً واسعة من الأفلام الوثائقية عن القهوة، حيث يتم تثقيف الزوار حول خصوصيات القهوة، وأهميتها التاريخية في دبي، ويقع هذا المركز التراثي بحي الفهيدي في بر دبي، ويعد بأجواء مريحة مع الهندسة المعمارية الموجودة فيه.

  • متحف الاتحاد

متحف الاتحاد:
يسلط هذا الموقع التراثي الضوء على تاريخ الأمة، وكيف توحدت الإمارات السبع عام 1971، ويعرض مجموعة رائعة من القطع الأثرية، بما فيها تلك المخطوطات التي تم التوقيع عليها في الأصل (اتفاقية الاتحاد). ومن خلال الصور الرئيسية، والمعارض السمعية والبصرية التفاعلية، يمكن معرفة كل شيء عن دولة الإمارات بطريقة إبداعية. ويقع المتحف في جميرا شارع 1، وهو مفتوح يومياً من الساعة 10 صباحاً حتى 8 مساءً.

  • السوق القديم

السوق القديم:
تضم هذه المنطقة الشاسعة: المجوهرات الذهبية الفخمة، والأقمشة المنسوجة يدوياً، وعطور العود التقليدية، والهدايا التذكارية الرائعة، كما يشتهر هذا الحي بمجموعة من التوابل الغريبة، ويضم عدداً كبيراً من التوابل العالية الجودة، وأنواع الشاي المخلوطة محليًا، لأخذها إلى المنزل.

  • قرية حتا التراثية

قرية حتا التراثية:
من خلال هذا الموقع، يمكن للزوار العودة بالزمن إلى الوراء، وحياة القرويين القدامى، الذين تبنوا أسلوباً مستداماً للمعيشة مع مجموعةٍ من القلاع والحصون والأبراج في مدينة دبي الجبلية، والينابيع والوديان الخصبة.
كما يوفر سد حتا أنشطة، مثل التجديف بالكاياك في تلك البقعة الخلابة، إضافةً إلى أنه يمكن للزوار مشاهدة التقاليد الموروثة للقرويين، التي تشمل صناعة المجوهرات والأسلحة والفخار، والمزيد، لقضاء عطلة مثالية في فترة ما بعد الظهيرة.

  • مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري

 

مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري:
تأسس هذا المركز عام 1998، لتثقيف الوافدين من مختلف المجتمعات، الذين يعيشون ويزورون الإمارات، حيث يمكن للزوار التفاعل مع الإماراتيين المحليين، والاطلاع على المأكولات التقليدية.
ويمكن للضيوف الجلوس على سجاد بطراز بدوي، والاستمتاع بوجبة إماراتية تقليدية، سواء وجبة فطور أو غداء أو عشاء، وتجربة جولة بصحبة مرشد في الحي.

  • بيت الشاي العربي

 

بيت الشاي العربي:
لتجربة الضيافة الإماراتية الفاخرة، يقدم هذا المكان المطبخ الإماراتي الأول منذ عام 1997، مع عناصر أصيلة، مثل: كراسي الروطان، وستائر الدانتيل، والمقاعد الفيروزية. ويمكن للزوار الاستمتاع بفنجان من القهوة العربية التقليدية، لاستكشاف ماضي المدينة.
وكواحة مريحة للتحدث والاسترخاء، يمكن للزوار العودة بالزمن إلى الوراء، عندما كانت العمارة القديمة هي السائدة.