شاعر، روائي، إعلامي وملحن، يعمل في إدارة الأعمال الفنية، وداعم للمبدعين الناشئين في مجال الشعر والكتابة والفن. بدأت مسيرته الفنية والشعرية منذ الصغر، حيث شارك في الكثير من الأعمال الفنية، بالإضافة إلى الأمسيات الوطنية والشعرية في دولة الإمارات، والمملكة المغربية. تعاون مع العديد من الملحنين الكبار، وكتب أغاني عدة باللهجات: الإماراتية والمغربية والمصرية واللبنانية، كما تميز بكتابة الشعر السهل الممتنع، والشعر الشعبي والنبطي، وأيضاً كتب وشارك في أعمال وطنية، وأعمال فنية وشعبية وفلكلورية إماراتية، وحالياً يعمل على إنتاج ديوان يجمع فيه كتاباته الشعرية والروائية.

* بدايةً.. حدثنا عن يونس الصايغ!

- شاعر إماراتي ليس للغرور والكبرياء مكان في عالمي، حاصل على دبلوم في الإدارة الفنية والعلاقات العامة والإعلام الحديث، عضو بالاتحاد العالمي للصحافيين والإعلاميين، حاصل على دكتوراه فخرية (ثقافة وأدب) من الاتحاد الدولي للمثقفين العرب، من الشيخة نوال آل صباح، رئيسة الاتحاد، بدولة الكويت الشقيقة. درست في مدينة العين، وشاركت في الكثير من الفعاليات الوطنية داخل الدولة وخارجها، ونلت أوسمة شرفية وشهادات من المملكة المغربية لمشاركاتي في احتفالاتها الوطنية أيضاً. محب للأدب والشعر والفن والتاريخ، فقد استقيت من مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيم الأخلاق والتواضع والأدب، وعشقت الشعر وقراءته وكتابته من إعجابي بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في أشعاره. وقد تأثرت كثيراً بشخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تواضعه وقيمه النبيلة. أما النص الغنائي، فكان مجرد صدفة وتجربة في البداية، ولأنني أحببت الاستماع لكلمات «شاعر الوطن» أستاذي علي الخوار في أيام دراستي؛ فقد عشقت كتابة الشعر كهواية؛ حتى تطور وأصبح شغفي. كذلك أعشق السفر والطبيعة.

* في أي عمر بدأت كتابة الشعر؟

- بدأت في سن صغيرة، حينما لمس أهلي وأساتذتي فيَّ حب وشغف الكتابة، وكان وقتها عمري 16 سنة.

* من الفنانون، الذين تعاملت معهم؟

- على الصعيد الفني، هناك مهند محسن، وحسام كامل، وعبدالقادر هدهود. وأيضاً، هناك الكثير من المواهب والشباب الصاعدين في الوسط الفني، الذين أتعاون معهم حالياً.

* من الفنان، الذي تتمنى أن يغني من كلماتك؟

- لا أتمنى في الواقع أن يغني لي فنان معين. أنا أهتم بالشباب الصاعدين والموهوبين، الذين يحملون أصواتاً جميلة، وهكذا تميزت منذ بدايتي، فهناك الآن فنانون معروفون، تعاونت معهم عند بداياتهم. كل ما يهمني مستوى العمل، وجمال الصوت، فالتعامل مع الموهوب ذي الصوت الجميل المكتمل قد يعطيه فرصة وأيضاً غيره من الموهوبين، ولا أفضّل اسم فنان مشهور فقط من أجل الشهرة.

* من النجم، الذي لو غنى من كلماتك، تقول: «خلاص أنا وصلت للنجومية والشهرة»؟

- طبعاً هذه الجملة غير صحيحة، فما فائدة التعاون مع نجم لمرة واحدة، ولن يعود مرة أخرى حتى لا يكرر نفسه معك، ولو كان له صدى ومردود وتقبل جماهيري، فهنا يقال إنك مشهور، ولا تقول إنك وصلت إلى النجومية والشهرة!

* كان هناك تعاون مع الفنان صابر الرباعي، ولم يكتمل.. لماذا؟

- صابر الرباعي فنان جميل ورائع، وله قاعدة جماهيرية كبيرة. أرسلت إليه أغنية، وتم الاتصال مع مدير أعماله، لكن لم يتم التجاوب والرد من خلاله، فقد كان هو حلقة الوصل بيننا.

* تتقن اللهجة المغربية، وأيضاً كتابة الشعر باللهجة نفسها.. كيف ذلك؟

- أعجبني سؤالك فهو فضولي وذكاء منك. نعم، أتقن اللهجة المغربية لزياراتي الدائمة طوال السنة، ومخالطتي الشعب المغربي من إعلاميين ومثقفين وأدباء وفنانين، فلديَّ علاقات وصداقات قوية مع الشعب والمسؤولين في المملكة المغربية الحبيبة. أحب أن أكون مميزاً، وأحب عمل شيء مختلف دائماً من دون تقليد، كما أحب مزج اللهجات في النصوص الغنائية، وليست فقط المغربية، فلديَّ أيضاً أغانٍ ممزوجة بالإسبانية، والروسية، والهندية (الأردو)، وقدمت «دويتو» مع نجمة من الهند عام 2005.

* تم تكريمك عدة مرات في المغرب.. هل حصلت على تكريم من دولة أخرى؟

- نعم، كرّمت بالفعل في المملكة المغربية الحبيبة كثيراً، وأيضاً تم تكريمي قبل أيام بطباعة كتاب موسوعة ثقافية (إعلام ومثقفون)، وتم طرح هذا الكتاب والإعلان عنه في حفل الإصدار، بحضور شخصيات أدبية وثقافية وإعلامية من الدول العربية، وتمت طباعة هذا الكتاب في بغداد.

* عدم انتشارك الفني.. هل هو تقصير منك أم من شركات الإنتاج؟

- التقصير الأساسي مني؛ لأنني ابتعدت منذ فترة طويلة عن الساحة الفنية. أما شركات الإنتاج، فلا أستطيع أن ألومها، فهي شركات خاصة تبحث عن مردود، وإذا انعدم المردود فإن الإنتاج ينتهي، وهي ليست مقصرة، إذ تتجنب الخسارة بسبب المواقع الإلكترونية.

* هل أنت مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي؟

- نعم، فعلاقتي بمواقع التواصل قوية جداً دون انقطاع، فقد أصبحت هي التلفزيون ومنبر الانتشار السريع، والوجهة العصرية. الآن، لديَّ برنامج مكثف، أتواصل من خلاله مع بعض المتابعين، الذين يملكون موهبة الغناء، أو الكتابة الشعرية، ويمكن أن يتم تعاون فني مع أصحاب الصوت المميز، وتسجيل أغانٍ لهم داخل استديوهات خاصة.

* لديك باع طويل في الغناء والفن بشكل عام.. متى يمكن أن يبصر النور «استديو يونس الصايغ»؟

- بصراحة، أنا أعمل بجهد ليلاً ونهاراً؛ للوصول إلى ما أتمنى، وهذا جزء من أولويات دراستي الموسيقية والفنية. حالياً، أقوم بدراسة هذا المشروع مع عدد من الفنانين على الساحة الإماراتية، لتنفيذ هذا المشروع.. قريباً.

* من شاعرك الملهم؟

- (ضاحكاً).. بكل فخر، أعتز باسم صديقي وأخي «أبو أحمد»، أستاذي ومعلمي «شاعر الوطن» علي الخوار، دون جدل.

محطات في حياة يونس الصايغ:

- من مواليد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1980.

- عضو في الاتحاد العالمي للصحافيين والإعلاميين للمثقفين العرب.

- حاصل على دكتوراه فخرية في الثقافة والأدب من الاتحاد الدولي للمثقفين العرب.

- حاصل على شهادة دولية من الاتحاد العالمي للصحافيين والإعلاميين.

- حاصل على دبلوم في الصحافة والإعلام والأدب من جامعة «بريست» في بريطانيا.