يوماً بعد يوم، تُثبت النجمة العالمية، تايلور سويفت، نفسها كأفضل مغنية على الساحة حالياً، حيث تحطم أغنياتها وألبوماتها الأرقام القياسية، وتنجح في تخطي منافساتها من النساء، إذ أصبحت نجمة البوب أكثر مغنية في التاريخ تمتلك ألبومات تتصدر المبيعات رسمياً، بعدما تمكنت من تحطيم الرقم السابق للنجمة الأميركية باربرا سترايسند.

وفي التفاصيل، تصدر آخر ألبوماتها، الذي يحمل عنوان "سبيك ناو"، الذي تم إصداره في وقت سابق من هذا الشهر، ترتيب "بيلبورد 200" المرجعي للأغنيات، ليصبح بذلك ألبومها الثاني عشر، الذي يصل إلى الصدارة، وتزيح باربرا سترايسند من على عرش صدارة الأغاني، إذ سيطرت الأخيرة على ذلك اللقب لسنوات بـ11 ألبوماً في الصدارة.
وبالإضافة إلى تحقيق هذا الإنجاز المذهل، أصبحت النجمة البالغة من العمر 33 عاماً، أول امرأة، وأول فنانة منفردة حيّة، يأتي 11 من ألبوماتها في آنٍ، ضمن أفضل 200 ألبوم، منذ 60 عاماً، وتحديداً منذ أغسطس 1963.
وفي حين أن تايلور حطمت الرقم القياسي في قائمة المغنيات الأكثر صدارة، إلا أنها لم تتخطَّ بَعْدُ الرقم القياسي المطلق للرجال والنساء، والمسجل باسم النجم الأميركي برنس، إذ تصدر 19 ألبوماً له تلك القائمة.
وبفضل صدارة "سبيك ناو"، أصبحت تايلور تملك أربعة ألبومات في قائمة العشرة الأوائل، حيث احتل "ميدنايتس" المركز الخامس، و"لوفر" السابع، و"فولكلور" المرتبة العاشرة، سبقها في ذلك عازف البوق الأميركي هيرب ألبرت عام 1966، إذ وجدت أربعة ألبومات له في قائمة العشرة الأوائل في الوقت ذاته.

 

تايلور سويفت تعيد إحياء ألبوماتها القديمة:
وكانت تايلور سويفت قد بدأت بإعادة تسجيل ألبومات عدة لها، وصناعة نسخٍ جديدةٍ منها، بعد استحواذ قطب صناعة الموسيقى، سكوتر براون، على شركتها السابقة للتسجيلات "بيغ ماشين"، إذ خاضت علناً عام 2019 معركةً طويلة، بهدف استعادة ملكية تسجيلات ألبوماتها الستة الأولى.
ويعتبر ألبوم "سبيك ناو"، الذي صدر عام 2010، ثالث ألبومٍ تقوم النجمة بإعادة تسجيله، حيث كان أولها "فيرلس تايلورز فيرجن"، وثانيها "رِد تايلورز فيرجن".
الجدير بالذكر أن النسخة الأصلية من "سبيك ناو" لاتزال موجودة في ترتيب "بيلبورد 200"، وتحتل المركز السابع والستين.

تايلور سويفت تحطم رقماً قياسياً في "ميدنايتس":
في عام 2022، تمكن ألبوم "ميدنايتس" للنجمة سويفت من تحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد من المستمعين إلى ألبوم في يوم واحد، حسبما أعلنت منصة "سبوتيفاي" وقتها.
وتسبب هذا الألبوم في أعطال كبيرة للمنصة في أكثر من بلد، بسبب الضغط الكبير عليها من الراغبين في الاستماع لأغنيات ذلك الألبوم، حيث اضطر محبو النجمة في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، مثلاً، إلى الانتظار طويلاً من أجل الاستماع إلى الألبوم الجديد لنجمة البوب الشهيرة عبر منصة البث الصوتي.
وعلّقت المغنية على ذلك الأمر، بتغريدةٍ عبر حسابها على "تويتر"، قالت فيها إنها محظوظةٌ جداً بما يفعله جمهورها ومحبوها.