كثيرون منا يحبون الصيف؛ لما يحمله من أنشطةٍ وفعاليات، من أبرزها: الاستمتاع بالهواء الطلق، وأشعة الشمس، والذهاب إلى الشاطئ. لكن، هل تعرفون أن كل ما نقوم به يمكن أن يؤثر في البيئة، ويزيد مخاطر التغير المناخي الذي نعانيه؟
لذا، يصبح من المهم أن نضع في اعتبارنا محاولة تخفيف الأنشطة الصيفية الضارة هذا الموسم، والتأكد من أن أنشطتنا ليست مسلية فحسب، بل مسؤولة بيئياً أيضاً، من خلال اتخاذ قرارات مدروسة، واعتماد عادات مستدامة.
هنا، نرصد لكم بعض الإرشادات، التي يمكن أن تكون أكثر صداقة للبيئة هذا الصيف.


الحفاظ على المياه:
كلما ارتفعت درجات الحرارة، مال الكثيرون منا إلى استخدام المياه بكثرة. لذا، علينا تقليل استهلاك المياه، عن طريق الاستحمام لفترات أقصر، وإغلاق المياه أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة، وسقي النباتات بمرشات الري، بدلاً من الخرطوم، وجمع مياه الأمطار من أجل استخدامها في ري النباتات خلال الصيف.

اختيار لوازم النزهة الصديقة للبيئة:
النزهات والتجمعات في الهواء الطلق، هي أكثر ما يقوم به الناس خلال الصيف. لذا، إن استخدام الأطباق والأكواب والآنية الفضية القابلة لإعادة الاستخدام، أو القابلة للتحلل الحيوي، بدلاً من البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، أمرٌ ضروري من أجل الحفاظ على البيئة. وكذلك لا تنسوا زجاجة الماء القابلة لإعادة الاستخدام.

 

استخدام وسائل النقل المستدام:
عند تنظيم الرحلات الصيفية، حاولوا الاعتماد على الدراجات أو المشي، أو استخدام وسائل النقل العام، من أجل خفض انبعاثات الكربون، كما يمكنكم مشاركة سيارة مع الأصدقاء أو العائلة؛ للتوجه إلى أماكن معينة، مثل: الشاطئ، أو حديقة محلية.


الحد من هدر الطعام:
تتوافر الفواكه والخضروات الطازجة بكثرة خلال فصل الصيف، لذا اشتروا الأطعمة من أسواق المزارعين في مناطقكم. ولتقليل هدر الطعام، خططوا لوجباتكم بعناية، وقوموا بتحويل أي نفايات عضوية تنتجونها إلى سماد.

الحفاظ على الشاطئ والمحيطات:
إذا ذهبتم إلى الشاطئ، فيرجى التفكير في الحفاظ عليه، من خلال تجنب ترك القمامة خلفكم، والتقاطها بأنفسكم. ولحماية بشرتكم دون تعريض الحياة البحرية للخطر، استخدموا واقياً من الشمس آمناً للشعاب المرجانية، وضعوا في اعتباركم المساعدة في الأحداث التطوعية، لمجموعات الحفاظ على البيئة البحرية.

تحسين كفاءة الطاقة:
يميل الناس إلى استخدام مكيفات الهواء بشكل متكرر، مع زيادة طول الأيام، وشدة سخونتها، ولتجنب الحاجة إلى التبريد المفرط، اضبطوا منظم الحرارة على إعداد معتدل، واستخدموا مراوح موفرة للطاقة، وأغلقوا الستائر خلال الأوقات الأكثر حرارة من اليوم.

حفلات الشواء المستدامة:
بلا شك إن الصيف هو الموسم المثالي للشواء، ومع ذلك إن مشاوي الفحم التقليدية يمكن أن تنبعث منها أبخرة خطيرة، لذا بدلاً من ذلك استخدموا شواية تعمل بالكهرباء أو البروبان، حيث إنها أنظف وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، أي حاولوا الاعتماد على البدائل المستدامة للطاقة.